الكويت تعتمد برنامج "MUNA" لدخول القادمين من 15 دولة.. بينها مصر والسعودية

أصدرت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، اليوم، تعميما إلى شركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي، باعتماد نظام "MUNA"، للتدقيق على المختبرات خارج الكويت، والتأكد من موثوقية الشهادات الصادرة منها، وربطها بالبرنامج، لضمان عدم التلاعب أو التزوير بشهادات الفحص، وذلك وفقا لما جاء في صحيفة "القبس" الكويتية.

 

وأضاف التعميم، أنه جرى اعتماد 15 دولة، كمرحلة أولى، وهي: الهند، والفلبين، وبنجلاديش، وسيرلانكا، ونيبال، والإمارات، وتركيا، وقطر، وعمان، والسعودية، ومصر، والأردن، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وأمريكا.

 

وأشار التعميم إلى أنه سيتم تطبيق هذا النظام وربط المختبرات الخارجية، وفق خطة زمنية مبرمجة لكل الدول، وسيتم إصدار التعاميم اللازمة في حينه.

 

وأوضح مصدر مسئول، لـ"القبس"، أن هذا النظام سيطبق في الفترة المقبلة على جميع القادمين من الدول الـ15، فور اكتمال عملية الربط، لمنع تزوير شهادات الـ"pcr".

 

كان مصدر مسئول كشف لجريدة "القبس" الكويتية، أن الأجهزة العاملة في مطار الكويت الدولي بصدد رفع توصية إلى مجلس الوزراء، تتمثل في إضافة شرط جديد للركاب القادمين إلى البلاد، يتضمن عدم دخول المسافر إلى الكويت، إلا بعد توافر البيانات الصحية عبر برنامج "MUNA"، وهو نظام إلكتروني جرى استحداثه لربط المختبرات الخارجية المعتمدة من قبل وزارة الصحة، التي تمكن من خلالها معرفة المعلومات الصحية للمسافر، ومكان إجراء فحص الـ"PCR" قبل قدومه إلى البلاد.

 

وأضاف أن برنامج "MUNA" يعد خط الدفاع الأول، حيث يرتبط بشبكة واسعة من المختبرات المعتمدة، التي تضمن موثوقية شهادات فحص الـ"PCR"، بحيث يمكن للسلطات الصحية في البلاد التأكد عبر البرنامج من كل التفاصيل الخاصة بفحص الـ"PCR" قبل قدوم الركاب إلى الكويت، ومعرفة تاريخ واسم المختبر الذي أجرى الفحص فيه.

 

وعن دوافع اللجوء إلى هذا الشرط الجديد، أفاد المصدر بأنه من خلال الفحص الإجباري للقادمين في المطار من قبل الطواقم الطبية جرى اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا، على الرغم من حملها شهادات فحص "PCR" حديثة.