اليابان تحدد لشركات الطيران الأجنبية 100 راكب فقط على كل رحلة دولية

قررت الحكومة اليابانية خفض عدد الركاب على الرحلات المحلية والدولية، وسط مخاوف من انتشار متغيرات فيروس كورونا الجديدة، وخاصة خلال فترة السفر المزدحمة عادة في نهاية العام المالي.

 

ووفقا لموقع "نيكي آسيا"، فإن وزارة النقل طلبت من شركات الطيران المحلية خفض عدد الركاب إلى 3400 مسافر أسبوعيا، فيما اقتصرت عدد الركاب على الخطوط الجوية الأجنبية على 100 راكب لكل رحلة، وذلك استجابة لظهور المزيد من المتغيرات المعدية للفيروس في جميع أنحاء العالم.

 

كما طلبت الحكومة من جميع المسافرين من الدول التي تم تأكيد المتغيرات الجديدة فيها، عزل أنفسهم في مرافق مخصصة لمدة 3 أيام، بعد زيادة طاقتها الاستيعابية، حيث أخطرت وزارة النقل شركات الطيران بالحدود القصوى الجديدة يوم الإثنين الماضي بناء على طلب وزارة الصحة، وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، كاتسونوبو كاتو، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي أن التغيير يهدف إلى ضمان تنفيذ إجراءات الحجر الصحي بشكل صحيح.

 

يذكر أن ذلك النوع من القيود الصارمة تم فرضه في أبريل الماضي خلال الأيام الأولى للوباء، حين سمح التخفيف التدريجي مؤخرا لشركات الطيران المحلية بنقل نحو 3 آلاف مسافر يوميا عبر مطاري "ناريتا" و"هانيدا"، وتم السماح لشركات الطيران غير اليابانية بـ 300 مسافر لكل رحلة.

 

وفي نفس السياق، أوقفت الخطوط الجوية اليابانية جميع الوافدين إلى اليابان من كل من فرنسا، المملكة المتحدة، وألمانيا حتى نهاية مارس الجاري، باستثناء عمليات النقل التي تمر عبر البلاد، بينما توقفت جميع خطوط "نيبون" الجوية عن تلقي حجوزات جديدة للرحلات الدولية التي تصل إلى اليابان، ما بين 8 و21 مارس، مشيرة إلى إمكانية الاستمرار في ذلك بعد تلك الفترة.

 

وفي حين أن الخطوط الجوية اليابانية أعلنت أنها نقلت 26,041 مسافرا على الرحلات الدولية في فبراير، بينما نقلت الخطوط الجوية الأفغانية 45,572 مسافرا في يناير، فمن الممكن أن يؤدي الخفض المطول لحركة الطيران إلى إضافة عبء ثقيل على شركات الطيران التي تواجه بالفعل بيئة عمل صعبة.