سيشيل تستقبل السائحين بدءا من 25 مارس بدون حجر صحي أو شهادة تلقيح كورونا

أعلنت هيئة السياحة في سيشيل عن إعادة فتح حدودها أمام السائحين اعتبارا من يوم 25 مارس الجاري، دون الحاجة إلى الحجر الصحي أو شهادة تثبت تلقي أي من لقاحات كورونا، وسيكون المطلوب منهم فقط تقديم شهادة اختبار PCR سلبي، تم إجراؤه خلال 72 ساعة قبل المغادرة.

 

ويأتي هذا القرار وسط نجاح حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث صرح رئيس سيشيل، وافيل رامكالوان، الأسبوع الماضي أنهم يتوقعون تلقيح 70% من السكان البالغ عددهم 100 ألف بحلول منتصف مارس، وبالتالي ستصل إلى ما يسمى بـ "مناعة القطيع" ضد الفيروس، مما يجعله أقل عرضة للانتشار، وفقا لما نقله موقع "إنسايدر".

 

وأضاف وزير الشئون الخارجية والسياحة في سيشيل، سيلفستر راديجوندي، في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي: "نحن وصلنا الآن إلى النقطة التي سيكون فيها فتح حدودنا أكثر هو الخطوة التالية للسماح بتعافي اقتصادنا".

 

وكان اقتصاد سيشيل قد تتضرر بشدة من انتشار وباء كورونا، مثل العديد من الدول الأخرى المعتمدة على السياحة، وقال وزير المالية الشهر الماضي أن البلاد تعرضت لانخفاض بنسبة 70% في أعداد السائحين، مما أدى إلى انخفاض عائدات السياحة بنسبة 61% في عام 2020، مقارنة بالعام الذي سبقه.

 

وفي يناير، اتخذت سيشيل الخطوة الأولى في إحياء قطاع السياحة من خلال الموافقة على استقبال المسافرين الذين تلقوا لقاح كورونا، ولكن قرار سيشيل الأخير يسهل على المسافرين زيارة جزرها البالغ عددها 115 جزيرة، ولن يواجه السائحين أي قيود على الأماكن التي يمكنهم السفر إليها داخل سيشيل.

 

كما ألغت الدولة الحد الأدنى من متطلبات الإقامة التي تتطلب إقامة لمدة 10 أيام على الأقل في بعض المنتجعات، وفقا لمجلس السياحة، ولكن سيظل المسافرون بحاجة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، واستثنى القرار القادمين من جنوب أفريقيا فقط، حيث لن يتم السماح لهم بدخول سيشيل أو أيا من جزرها.

 

وكانت سيشيل قد سجلت 3032 إصابة فقط بفيروس كورونا المستجد، تعافى منهم 2809 حالة، وتوفي 15 آخرين منذ تفشي الوباء، بحسب أحدث إحصائيات موقع "WorldoMeter".