إعداد برامج ترفيهية وتعريفية بالمواقع السياحية والأثرية للمصريين بالخارج

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لبحث التعاون المشترك بين الوزارتين، لتوفير الخدمات السياحية للمصريين بالخارج، وتناول الاجتماع بحث آليات الاستفادة من البرامج والأنشطة المختلفة التي تقدمها وزارة السياحة والآثار، وإعداد برامج خاصة للمصريين بالخارج، لزيارة الأماكن السياحية والأثرية والمتاحف في مصر.

 

وأشادت السفيرة نبيلة مكرم، بالتعاون المثمر بين وزارتي الهجرة والسياحة والآثار، في برامج شباب المصريين بالخارج، أبناء الجيل الثاني والثالث، وشباب الدارسين بالخارج، وتنظيم الزيارات الميدانية للأماكن السياحية في مصر.

 

وأضافت وزيرة الهجرة، أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين بالخارج، ومركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، فإنه سيتم الإعلان عن برامج وزارة السياحة والآثار، عبر المركز، لتحفيز شباب الدارسين بالخارج، وشباب الجيل الثاني والثالث، والمصريين بالخارج بشكل عام، للاشتراك في هذه البرامج التي سيتم الإعلان عنها.

 

وأشارت إلى أن مثل هذه الزيارات تساعد المصريين بالخارج على التعرف على وطنهم الأم، وإمدادهم بكل المعلومات الخاصة بما يجري على أرض مصر من تنمية حقيقة، ومنها أيضا ما يجري من تنمية وتطوير في قطاع السياحة والآثار، واكتشافات جديدة مبهرة، ليكونوا حائط صد منيع ضد ما يتم الترويج له ضد الدولة المصرية بالخارج، لذلك عملت الوزارة على تنظيم برامج زيارات للمواقع الأثرية والسياحية والمشروعات القومية، لشباب المصريين بالخارج، وشباب الدارسين بالخارج، لتكوين لوبي مصري يدافع عن الدولة المصرية ضد ما يروج ضدها.

 

ومن جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني، عن ترحيبه واستعداده التام للتعاون مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وإعداد برامج خاصة للمصريين بالخارج، مشيرا إلى أن المصريين بالخارج هم القوى الناعمة التي لابد وأن نستفيد منها في الترويج للسياحة المصرية والمقاصد السياحية في مصر.

 

وأكد وزير السياحة والآثار، أن زيارات شباب المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث، التي تم التعاون مع وزارة الهجرة في تنظيمها، تجعلهم يشعرون بالفخر بوطنهم وعظمة تاريخه، فضلا عن التطوير الكبير الذي يتم في قطاع السياحة والآثار، والاكتشافات الجديدة التي تضيف إبهارا وفخرا بالحضارة المصرية.

 

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد برامج تثقيفية وترفيهية وتعريفية بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف في مختلف المحافظات، خاصة للمصريين بالخارج من مختلف الأجيال، واستثمار المصريين بالخارج للترويج للمقاصد السياحية المصرية، فضلا عن المشاركة في الفعاليات والحملات الترويجية للسياحة المصرية بالخارج، وكذلك الفعاليات السياحية الكبرى.