"السياحة العالمية": المرأة تستحوذ على 54% من نسبة العاملين في القطاع السياحي

احتفلت منظمة السياحة العالمية "UNWTO"، باليوم العالمي للمرأة لعام 2021، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، بإصدار "دليل التعافي الشامل للمرأة في السياحة"، الذي تم تجميعه بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

 

قالت منظمة السياحة العالمية "UNWTO"، على موقعها الرسمي، إن أزمة تفشي فيروس كورونا، أثرت على المرأة في قطاع السياحة، موضحة أن وباء كورونا، والانخفاض غير المسبوق في عدد السياح الدوليين الوافدين، يهددان بتقويض إحراز أي تقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، والجهود المبذولة لتمكين النساء والفتيات.

 

وتظهر بيانات منظمة السياحة العالمية، أن النساء يشكلن غالبية القوى العاملة في مجال السياحة بنسبة 54%، مشيرة إلى أن السيدات العاملات في السياحة غالبا تتركز في الأعمال التي تتطلب مهارات منخفضة أو في غير الرسمية، ما يجعلهن تشعرن بالصدمة الاقتصادية التي سببتها أزمة انتشار فيروس كورونا بشكل أكثر حدة وأسرع من الرجال، بسبب أنه في كثير من الحالات، يتم استبعادهن من مزايا الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، التي تعتبر حيوية للغاية في ظل وجود الجائحة العالمية.

 

وأشارت المنظمة، في دليلها الصادر اليوم الإثنين، إلى أنه بعد مرور عام تقريبا على إعلان تفشي فيروس كورونا رسميا، أصبح التأثير السلبي الذي يخلفه على السيدات والفتيات واضحا، وخاصة النساء العاملات في السياحة، اللائي تأثرن بشكل كبير بالآثار المدمرة للوباء على القطاع.

 

وتابعت المنظمة، أن "دليل التعافي الشامل" يقدم توصيات لواضعي السياسات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في السياحة، لوضع تدابير خاصة بالنوع الاجتماعي، استجابة لاستمرار الوباء.

 

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، إن "أزمة كورونا غير المسبوقة، أصابت النساء في قطاع السياحة بشكل سريع وصعب، ولهذا السبب، يجب أن تكون المساواة بين الجنسين والتمكين في صدارة أولوياتنا، حيث نعمل لإعادة تشغيل السياحة وتسريع الانتعاش".