كندا تفرض الحجر الفندقي و3 اختبارات PCR على جميع الوافدين بدءا من 22 فبراير

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن قيودا جديدة على المسافرين الوافدين ستدخل حيز التنفيذ في 22 فبراير الجاري، من بينها الحجر الصحي الفندقي، وإجراء 3 اختبارات PCR منفصلة، بحسب ما نقله موقع "جلوبال نيوز".

 

وقال ترودو في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضية، إنه ستكون هناك بعض استثناءات لهذه القيود الجديدة، خاصة لسائقي الشاحنات والعاملين بالرعاية الصحية، مؤكدا: "نحن لا نحاول معاقبة الناس، نحن نحاول الحفاظ على سلامتهم، وهذه الإجراءات الحدودية ستساعد على وقف انتشار فيروس كورونا المستجد والمتغيرات الجديدة".

 

إجراءات اختبارات كورونا

 

وخلال مؤتمرات صحفية متعددة يوم الجمعة، أوضح الوزراء والمسئولون الحكوميون أن المسافرين الذين يصلون إلى كندا، سيتعين عليهم إجراء 3 اختبارات منفصلة لفيروس كورونا، كالآتي:

 

1- إجراء الاختبار الأول قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول.

2- إجراء الاختبار الثاني عند الوصول إلى الحدود الكندية أو المطار.

3- سيتم بعد ذلك تزويد المسافرين بمجموعة اختبار إضافية عند الوصول، والتي سيتم استخدامها بعد 10 أيام للاختبار الثالث والأخير.

 

أماكن وشروط الحجر الفندقي

 

وفي حديثها في مؤتمر صحفي منفصل، قدمت وزيرة الصحة، باتي هاجدو، مزيدا من التفاصيل حول الحجر الصحي الفندقي، موضحة أن الاختيار متروك للمسافر بشأن المكان الذي يرغب في الإقامة فيه، والحجز مسبقا قبل المغادرة، بشرط أن تكون من بين الفنادق المعتمدة لدى الحكومة، والتي سيتم إدراجها على موقع الحجز اعتبارا من 18 فبراير.

 

كما أكدت أن جميع الفنادق تقع بالقرب من المطارات في المدن الـ 4 المسموح لها حاليا باستقبال الرحلات الجوية الدولية، وهي فانكوفر، كالجاري، تورنتو، ومونتريال، وتشمل تكاليف الإقامة الغرفة، الطعام، التنظيف، وإجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها، والأمن، بالإضافة إلى الانتقالات.

 

وإذا جاءت نتيجة اختبار المسافر سلبية بعد أول 10 أيام، سيسمح له بمغادرة فندق الحجر الصحي إلى المنزل، أو اللحاق برحلة المتابعة إلى وجهته النهائية، ورغم ذلك، قد تستغرق هذه النتيجة ما يصل إلى 3 أيام للظهور، وهي حقيقة قال وزير السلامة العامة بيل بلير إن المسافرين مسؤولون عن فهمها. قال بلير: "إذا كنت مسافرًا ، فمن مسؤوليتك فهم واتباع جميع القواعد".

 

قيود مشددة على المواطنين

 

أما بالنسبة للمواطنين الكنديين الذين لا يأتون مجهزين باختبار PCR سلبيا، قال ترودو أن الحكومة لديها أدوات أخرى تحت تصرفها لضمان امتثال المواطنين للإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن عدم تقديم نتائج الاختبار السلبية  يمكن أن يؤدي إلى عقوبات مشددة، من بينها غرامات تصل إلى 3 آلاف دولار لكل شخص، كما ستنفذ الحكومة إجراءات جديدة لضمان متابعة مكثفة من قبل وزارة الصحة الكندية لضمان خضوعهم للاختبار والعزل الصحي بشكل صحيح.

 

وتضاف هذه القيود الجديدة، إلى الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما، الذي يطلب من الوافدين إلى كندا منذ ما يقارب العام، واختبار كورونا الإلزامي عند الوصول، الذي أعلن عنه ترودو في أواخر يناير الماضي، ويشمل الحجر الصحي الفندقي لمدة تصل إلى 3 أيام، موضحا أن تكلفة هذا الحجر من المتوقع أن تزيد عن ألفي دولار.

 

وقال في ذلك الوقت: "من يقدمون نتائج اختبار سلبية سيمكنهم بعد ذلك الحجر الصحي في المنزل تحت إشراف ومراقبة وثيقة، ومن تأتي نتائج اختباراتهم إيجابية، سيطلب منهم على الفور الحجر الصحي في مرافق حكومية معينة للتأكد من أنهم لا يحملون متغيرات مثيرة للقلق".