فرنسا تحظر دخول القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي حتى إشعار آخر

مع تزايد سرعة انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا المستجد، قررت فرنسا حظر دخول جميع المسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي لأغراض غير ضرورية، وهذا يشمل المملكة المتحدة، التي لم تعد جزءا من الاتحاد الأوروبي.

 

ووفقا لما نقلته "بي بي سي"، فإن القرار استثنى كل من أستراليا، كوريا الجنوبية، نيوزيلندا، وسنغافورة، رواندا، اليابان، وتايلاند، نظرا لأنها لا تعتبر عالية الخطورة، ولكن السلطات ستطلب من الوافدين تقديم شهادة اختبار PCR سلبية، كما هو الحال مع الوافدين من داخل الاتحاد الأوروبي. 

 

وتمتد القيود الجديدة أيضا إلى أقاليم ما وراء البحار التابعة للحكومة الفرنسية، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي، وبولينيزيا الفرنسية التي أصدرت بيانا في أول فبراير الجاري، تعلن فيها إغلاق حدودها مؤقتا حتى إشعارا آخر، كجزء من جهود تقليل فرص انتقال وانتشار سلالات جديدة من الفيروس، التي بدأت في الظهور في جميع أنحاء العالم.

 

تنفيذ القرار وشروط الدخول

 

وجاء هذا القرار بعد اجتماع رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، مع مجلس الدفاع والأمن القومي بشأن فيروس كورونا المستجد، في 29 يناير الماضي، والذي دخل حيز التنفيذ مباشرة في 31 يناير 2021 وحتى إشعار آخر، نظرا للموقف الحرج الذي تعيشه فرنسا حاليا، حيث أوضح كاستكس أن متغيرات الفيروس المنتشرة في بريطانيا وجنوب أفريقيا، كانت العامل الأساسي في فرض تلك القيود مع إجراءات حظر التجول الحالية.

 

وبحسب موقع "Schengen Visa Info"، شملت الشروط التي من خلالها يمكن للمسافرين من غير دول الاتحاد الأوروبي دخول فرنسا، تقديم إثباتات على وجود أسباب صحية مقنعة، أو أسباب عائلية قهرية، أو أسباب مهنية مقنعة لا يمكن تأجيلها، وفي الوقت نفسه، القيام بما يلي:

 

1- إجراء اختبار فحص فيروسي قادر على اكتشاف فيروس كورونا (اختبار مستضد/التدفق الجانبي) عند الوصول.

2- الخضوع لفترة عزل لمدة 7 أيام في منشأة محددة من قبل السلطات الفرنسية، بشرط إمكانية الحجز.

3- إجراء اختبار PCR آخر في نهاية فترة العزل.

4- يجب على جميع الوافدين تنزيل وإكمال "شهادة سفر فرنسا"، وفقا لغرض الدخول.