سيشيل تستقبل السائحين بشهادتي لقاح كورونا واختبار PCR سلبي

أكد وزير سياحة سيشيل، سيلفستر راديجوند، في تصريحات صحفية أن الدولة أعادت فتح أبوابها أمام الزائرين من أي مكان في العالم بدءا من يوم الخميس الماضي، بشرط تقديم شهادة موثقة تثبت تلقيهم جرعتين من لقاح كورونا، وشهادة PCR سلبية لاختبار تم إجراؤه خلال 72 ساعة قبل الوصول.

 

ووفقا لوكالة أنباء سيشيل، فإن الزائرين سيتم إعفاؤهم من الحجر الصحي عند وصولهم إلى أرخبيل المحيط الهندي المكون من 115 جزيرة في حالة تقديم الشهادتين، ومن المنتظر بحلول منتصف مارس القادم، أن يتم تقليل القيود إلى اختبار PCR سلبي فقط، حيث تخطط الدولة إلى تلقيح نحو 70% من سكانها المحليين، آملة في تحقيق مناعة القطيع حينها.

 

يأتي ذلك بعد أشهر من وضع سيشيل قيودا على السائحين الذين يحق لهم السفر إلى البلاد، بسبب ارتفاع معدلات فيروس كورونا المستجد في العديد من الدول، وقال راديجوند: "نأمل أن يفتح هذا المجال أمام قطاع السياحة للسكان المحليين، وخاصة للفنادق الصغيرة التي تكافح في جزر "لا ديج" و"براسلين" وأيضا في "ماهي"، كما أنها توفر الدفعة التي يحتاجها اقتصادنا بشدة".

 

برنامج اللقاحات في سيشيل

 

اعتبارا من يوم الخميس، تم تقديم ما يقرب من ألفي لقاح منذ بدء البرنامج، ووفقا لمديرة البرنامج الموسع للتطعيم، فلوريدا بيجو، فإن إعطاء الجرعات الأولى يمكن أن يتم في غضون أسبوعين، التي قالت: "تمكنا من تنظيم 9 فرق، بهدف توزيع كلا منهم لـ 200 لقاح يوميا، للوصول لإجمالي 1800 لقاح، وإذا حصلنا على اللقاحات الأخرى اللازمة للفترة المتبقية من الحملة، في الأسابيع المقبلة، يمكننا بسهولة تطعيم 44 ألف شخص خلال شهر".

 

وأضافت رئيسة مجموعة العمل الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا، كاثلين سيسيل: "نريد ضمان أن نظل على المسار الصحيح لتحقيق هدفنا في مارس بتغطية 70% من السكان لتحقيق مناعة القطيع، لذلك نحن الآن بصدد تكثيف الحملة"، مؤكدة أنه حتى الآن لم ترد تقارير عن ظهور آثار جانبية ضارة خطيرة على أي شخص.

 

وتعتمد الحملة على إعطاء لقاح "سينوفارم" للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما، بالإضافة إلى العاملين في قطاع السياحة، حيث تلقت الدولة 50 ألف جرعة، تبرعت بها حكومة الإمارات العربية المتحدة، والتي من المنتظر أن تغطي 25 ألف شخص في سيشيل.