"بن راشد" و"بن زايد": قدمنا 1.2 مليون جرعة كورونا.. والإمارات الثانية عالميا في التطعيم

صرح كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن الإمارات الثانية عالميا في التطعيم ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وقد نجحت في تقديم أكثر من مليون و275 ألف جرعة لقاح إلى المواطنين والمقيمين في الدولة.

          

وأفاد بن راشد، بأن الدولة قطعت شوطا مهما في السيطرة على الوباء، مشيدا بجميع فرق العمل، وقال عبر تغريدة على "تويتر": "قطعت الإمارات شوطا مهما في السيطرة على الوباء الذي تسبب به فيروس (كورونا).. واليوم نحن الثاني عالميا في سباق التطعيم.. جهود مقدرة ومشكورة لجميع فرق العمل.. ورسالتي للجميع أن يسارع للتطعيم لأنه حماية للصحة وحماية للاقتصاد وحماية لمكتسباتنا، وتسريع لتعافي بلادنا الكامل بإذن الله"، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".

 

فيما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نجاح سير عملية التطعيم ضد كورونا، معربا عن شكره للقائمين على نجاح حملة الإمارات لمكافحة انتشار الفيروس، وقال عبر تغريدة على "تويتر": "بجهود فخر الإمارات الأبيض، نجحنا في تقديم أكثر من مليون و275 ألف جرعة لقاح إلى المواطنين والمقيمين في الدولة.. وهذا يؤكد نجاح سير عملية التطعيم ضد كورونا، نشكر القائمين عليها ونقدر جهودهم، بتكاتف الجميع سنصل إلى المعدلات المستهدفة سريعا، ونمضي إلى طريق التعافي الكامل بعون الله".

 

إلى ذلك، عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية، للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد في الدولة، وأعلنت خلالها عن ضرورة تلقي اللقاح لحماية المجتمع، مشيرة إلى توافر اللقاح في أكثر من 150 مركزا طبيا على مستوى الدولة، إضافة إلى إتاحة خدمة تلقي اللقاح في المنزل لفئة كبار المواطنين والمقيمين غير القادرين على الوصول إلى مراكز التطعيم.

 

وأوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، أن مراجعة الإحصاءات للأعداد المسجلة داخل الدولة، أظهرت ارتفاعا في أعداد الإصابة بفيروس "كوفيد-19" بوتيرة سريعة، سببها زيادة الحالات المكتشفة من خلال الانتقال المحلي، إضافة إلى الحالات القادمة من خارج الدولة.

 

وكشفت عن رصد طفرات جينية جديدة لمكونات فيروس "سارس كوفي 2"، المتعارف عليه بـ(كوفيد-19) بمناطق عدة في العالم، وتعد سلالات متحورة من الفيروس، مشيرة إلى أنه أمر متوقع، إلا أنه من المهم مواصلة الجهود في التعرف إلى أي تغيرات في مكونات الفيروس أو خصائصه، من خلال أنظمة الرصد والمتابعة الصحية.

 

وأشارت الحوسني إلى أنه من المهم متابعة هذه الطفرات ومدى تأثيرها في انتقال المرض وشدته، ويعد اللقاح في الوقت الحالي من أهم الحلول المتوافرة للتقليل من تأثير المرض وشدة انتشاره، مشددة على استمرار تركيز الجهات الصحية في الدولة على الاكتشاف المبكر، والتدخل السريع لتقليل فرص انتشار المرض، من خلال تقصي المخالطين وإجراءات العزل والحجر الصحي.

 

وتابعت الحوسني: "تضافرت الجهود الوطنية والمحلية لتوفير اللقاح من خلال زيادة عدد المراكز الصحية في الدولة لأكثر من 150 مركزا طبيا منتشرا في الإمارات، هذه الجهود نرى ثمارها اليوم بعد توفير قيادتنا اللقاح لجميع فئات المجتمع، بما فيها فئات كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم، وأصحاب الأمراض المزمنة، والفئات الأكثر عرضة، ما يثبت فاعلية وأمان اللقاح المتوافر في الدولة"، مشيدة بالدور المجتمعي العظيم في دعم وإكمال هذه الجهود، بالتزامه وتعاونه، ما يجعله جزءا لا يتجزأ من قصة نجاح الدولة.