رئيس غرفة فنادق البحر الأحمر: رأس السنة ترفع نسب الإشغال بسبب السياحة الداخلية والوافدة

توقع علاء عاقل رئيس غرفة الفنادق في البحر الأحمر، أن وضع الحركة السياحية في أول يناير المقبل سيكون أفضل، نتيجة الإقبال الكبير على السفر في رأس السنة الجديدة، لترتفع بسبب الأجازات نسب إشغال الفنادق سواء في السياحة الوافدة أو الداخلية، وخاصة أنها تتزامن مع "الويك إند"، مقارنة بالوضع في الأيام القليلة الماضية، قائلا: "الناس عايزة تغير جو".

 

وأضاف عاقل أن توافد السائحين إلى مدن البحر الأحمر وخاصة الغردقة كان ضعيفا، حيث بلغ متوسط إشغالات الفنادق بين 10 و15%، وهذه نتيجة طبيعية بالنسبة للفترة السابقة لأجازات أعياد الميلاد والسنة الجديدة، كما أن وضع كورونا وتحذير السفر في ظل الموجة الثانية التي بدأت في أوروبا منذ أكتوبر الماضي، أثروا سلبيا على نسب الإشغال وجعلتها متدنية جدا، مؤكدا على الالتزام بالقرارات الجديدة بعدم إقامة أي احتفالات في رأس السنة لعدم التجمهر.

 

وقال عاقل في تصريح خاص لـ "ترافل يلا نيوز"، إن الأسواق المرتقب ازدهارها هي أوكرانيا، بيلاروسيا، صربيا، رومانيا، بولندا، وأيضا سويسرا، مشيرا إلى أن نسب الامتلاء على الطائرات مرتفعة، ولكن عددها قليل ولا يتناسب مع حجم الغرف الفندقية في مدن البحر الأحمر.

 

وأضاف عاقل أنه لن تأتي حركة سياحية جديدة من الأسواق الموجودة أكثر من الحالي، وغير متوقع أن تفتح أسواق أوروبا الغربية لإطلاق رحلات سياحية في رأس السنة وأعياد الميلاد.

 

وفيما يتعلق بأسعار الإقامة، أوضح عاقل أن الطلب ضعيف وبالتالي المعروض ضعيف، لو عندنا عدد محدود من الطائرات تأتي من أسواق معينة تكون هناك حرب أسعار وأساسي في تحديد الفنادق، وهذا الحال في أي مقصد سياحي مفتوح حول العالم.

وأشار إلى أنه لا توجد سياسة للأسعار أو آلية تحددها محليا أو دوليا لأنه قانون عرض وطلب، وكل فندق يبيع بالسعر الذي يحقق غرضه، سواء بتحقيق أرباح، أو تقليل خسائر، أو الحصول على سيولة مالية سريعة، وهذا هو المتعارف عليه في الأزمات، وتصبح الأسعار في أدنى حالاتها.

 

وكشف أن متوسط أسعار الفنادق في الغردقة تتراوح بين 18 وحتى 35 دولارا، سواء في الفنادق مستوى 4 أو 5 نجوم، وقال: "كل ما ترخص السعر سيأتي شغل أكثر في الوقت الحالي".

 

وبالنسبة للسياحة الداخلية، جميع الفنادق العاملة حاليا تستهدفها خاصة في فترات الركود، حيث كانت لها نصيب جيد طوال موسم الصيف وحتى منتصف أكتوبر الماضي، وطرحنا عروضا بأسعار جاذبة للمصريين، وبلغت نسبة الخصم من 15% إلى 20% مقارنة بالعام الماضي.