فرنسا تعيد فتح حدودها للمسافرين من بريطانيا بشرط سلبية اختبار كورونا

أعادت فرنسا اليوم فتح حدودها أمام المسافرين وسائقي الشاحنات الوافدين من المملكة المتحدة البريطانية، بعد تقديمهم شهادات تثبيت سلبية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، تم إجراؤها خلال 72 ساعة من السفر، بحسب ما نقله موقع الإذاعة الأمريكية الوطنية "إن بي آر".

 

وتوصلت الدولتان إلى هذا الاتفاق أمس الثلاثاء، بعد أن أغلقت فرنسا حدودها أما بريطانيا مساء يوم الأحد الماضي، بسبب أنباء عن تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا في لندن، وجنوب شرق إنجلترا، الأمر الذي تسبب في حدوث فوضى في طريق الشحن الحيوي بين فرنسا والمملكة المتحدة، حيث تقطعت السبل بالآلاف من سائقي الشاحنات في ميناء "دوفر" ولم يتمكنوا من العودة.

 

ويسمح الاتفاق لخدمات السكك الحديدية، النقل البحري، والشحن بالعودة إلى العمل، ومن المقرر أن يتم مراجعته في 31 ديسمبر المقبل، ولكن يمكنه أن يستمر حتى 6 يناير، وفقا لوزارة النقل البريطانية، وقال وزير النقل البريطاني، جرانت شابس، في بيان: "نواصل حث شركات النقل على عدم السفر إلى منطقة "كينت" حتى إشعار آخر، بينما نعمل على تخفيف الازدحام في الميناء".

 

وسيحتاج أيضا جميع سائقي الشاحنات إلى الخضوع لاختبار "التدفق الجانبي" لفيروس كورونا، والذي يمكنه اكتشاف السلالة الجديدة، وتقديم النتائج في أقل من 30 دقيقة، وكذلك ستجري الحكومة الفرنسية اختبارات عينات على الشحنات الواردة إلى المملكة المتحدة، وفقا لإدارة النقل.

 

جدير بالذكر أن كثير من دول أوروبا قررت حظر السفر من وإلى المملكة المتحدة خلال الأسبوع الجاري، في محاولة لوقف انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد بشكل استباقي، حيث حذر المسئولون في المملكة المتحدة من أنه العدوى الجديدة يصل معدل انتقالها إلى 70% أكثر من السلالات المتعارف عليها، ورغم ذلك، لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أنها أكثر خطرا.

 

 

اقرأ أيضا

 

هولندا وإيطاليا وبلجيكا تحظر الطيران من بريطانيا بعد اكتشاف سلالة جديدة لكورونا

 

دول أوروبا تحظر الطيران من بريطانيا بسبب سلالة كورونا الجديدة.. أبرزها فرنسا وألمانيا