32.8 مليون دينار إيرادات طيران الجزيرة الكويتية في 9 أشهر

أعلنت شركة طيران الجزيرة الكويتية عن نتائجها المالية والتشغيلية لفترة الربع الثالث من عام 2020، حيث واصلت تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19" فرض القيود على حركة السفر التجاري والتأثير على أداء قطاع الطيران والسفر العالمي.

 

واختتمت الشركة الربع الثالث برصيد نقدي قدره 23.3 مليون دينار، فيما وصلت الإيرادات التشغيلية في 9 أشهر إلى 32.8 مليون دينار، وبلغت الخسائر الصافية 15.5 مليون، ونقلت الشركة 605.9 ألف مسافر، بمن فيهم المسافرين على الرحلات التجارية التي تم تسييرها بين 1 يناير إلى 12 مارس الماضي، والمواطنين الذين تم إجلاؤهم.

 

واستأنف مطار الكويت الدولي الرحلات التجارية في الأول من أغسطس 2020 بطاقة محدودة وإجراءات سلامة مشددة شملت تعليق الرحلات الجوية من 34 دولة والحجر المنزلي الإلزامي لمدة 14 يوماً لجميع الركاب العائدين إلى دولة الكويت. وجاء ذلك بعد تعليق الرحلات التجارية من وإلى مطار الكويت الدولي لما يقرب من 5 أشهر من يوم 13 مارس حتى يوم 31 يوليو من العام، وفقا لما نشرته جريدة "الراي" الكويتية.

 

وتعليقا على أداء الشركة خلال الفصل الثالث، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي، أن جائحة كورونا "كوفيد-19" تواصل التأثير على طلب السفر والسياحة، مضيفا أن طيران الجزيرة قامت بتوجيه جهودها لخدمة الوجهات السياحية المصنفة آمنة من "كوفيد-19" مثل تركيا ودبي، بالإضافة إلى التركيز على رحلات الشارتر والترانزيت التي تربط مدن في القارة الآسيوية بمدن أخرى في الشرق الأوسط التي قامت بتخفيف القيود على السفر في وقت سابق.

 

 وأوضح أن شركته شهدت بذلك طلبا كبير نسبيا من عاملين يعودون إلى بلادهم أو إلى بلد عملهم بعد عودة الحركة في مطارات المنطقة.

 

وأضاف بودي أن قطاع السفر لا يزال يواجه ضغوطات في جميع أنحاء العالم وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يستمر الوضع كما هو عليه حتى الربع الثاني من عام 2021 مع فرض حظر التجول الجديد في دول في أوروبا.

 

واختتم بودي، نواصل دعم جهود حكومة الكويت أمام جائحة "كوفيد-19"، حيث تبقى مرافقنا في Park & Fly تحت خدمة مركز الفحص السريع،  كما نواصل التعاون مع وزارة الصحة والشركات العاملة في قطاع الطيران في الكويت لوضع حلول تمكن من زيادة طاقة الرحلات التجارية مع ضمان سلامة جميع الركاب القادمين.

 

وعلى الصعيد المالي، حافظت طيران الجزيرة على إجراءاتها الصارمة لإدارة التكاليف وحماية مركزها المالي وسيولتها لحين عودة الحركة إلى طبيعتها، واختتمت شركة طيران الجزيرة فترة الربع الثالث برصيد نقدي قدره 23.3 مليون دينار كويتي.

 

وبلغت الإيرادات التشغيلية في فترة الـ9 أشهر قيمة 32.8 مليون دينار كويتي، في حين بلغت الخسائر الصافية 15.5 مليون دينار كويتي، ونقلت الشركة 605.9 ألف مسافر، بما فيهم المسافرين على الرحلات التجارية التي تم تسييرها بين 1 يناير إلى 12 مارس والمواطنين الكويتيين الذين تم إجلاؤهم.

 

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة، روهيت راماشاندران، أن فريق طيران الجزيرة يقوم بعمل رائع في تأمين الطلب على رحلات الشارتر، ويعود الفضل في ذلك على النموذج المرن الذي تتمتع به الشركة، وشبكتها التي تشمل وجهات ذات الطلب العالي مما يمنحنا موقعا فريدا لخدمة أعداد كبيرة من المسافرين الذين يحتاجون إلى السفر خلال فترة تعليق الرحلات.

 

وأضاف راماشاندران، أن شركته أطلقت خلال الربع الثالث رحلات جديدة إلى طرابزون في تركيا في أوائل شهر أغسطس لتلبية الطلب على السياحة الآمنة إذ أن الطلب على السفر لا يتوقّف وكان الهدف هو التركيز على هذا الطلب.

 

وأشار إلى أن شركته قامت أيضا بالإعلان عن إطلاق رحلات جديدة إلى كل من العاصمة العمانية مسقط، ودكا في بنغلاديش التي تخدم العملاء المغادرين من الكويت بالإضافة إلى العملاء عبر رحلات الترانزيت إلى مدن في الشرق الأوسط.

 

وأطلقت طيران الجزيرة أول رحلة لها إلى الوجهة السياحية طرابزون في 3 أغسطس الماضي بواقع رحلتين ذهابا وعودة أسبوعيا كل يوم اثنين وجمعة، ليرتفع عدد الرحلات التي تسيرها الشركة إلى مطارات تركيا نحو 11 رحلة في الأسبوع.