وكيل وزارة الحج السعودية: 45 ألفا أدوا العمرة في 3 أيام ونستعد لاستقبال المعتمرين من خارج المملكة

أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشئون العمرة السعودية، عبدالرحمن شمس، أن الوزارة تستعد لاستقبال المعتمرين من خارج المملكة، بعد نجاح دخول المعتمرين من داخل المملكة، مشيرا إلى أن عدد المعتمرين حتى الآن وصل إلى 45 ألف معتمر، فضلا عن 120 ألف مصلي منذ انطلاق المرحلة الثانية للعمرة في 18 أكتوبر الجاري.

 

آلية الحجز للمجموعات فقط

وقال عبد الرحمن شمس في تصريحات لقناة الإخبارية السعودية مساء أمس، إن آلية الحجز للمعتمرين من خارج المملكة تكون عن طريق الشركات المعتمدة، وسيكون القدوم من خلال مجموعات وليس أفرادا، مضيفا أن تطبيق "اعتمرنا" مخصص فقط للمعتمرين من داخل المملكة.

 

تطبيقات وهمية

وأوضح أنه تم الكشف عن العديد من المحاولات لتمرير معلومات غير صحيحة وتطبيقات وهمية لخداع المعتمرين، وجرى التواصل بشكل مباشر مع الجهات المعنية للإبلاغ عنها.

 

بدء العمل مع الوكلاء المعتمدين

وأعلن عبدالرحمن شمس، أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة حتى الآن والأمور تسير وفقا لما مخطط لها، وبدء العمل مع الشركات والوكلاء المعتمدين تمهيدا لاستقبال المعتمرين من الخارج، وذلك في المرحلة الثالثة التي تبدأ في بداية شهر نوفمبر المقبل.

 

وأدى المواطنون والمقيمون صلاة الفجر في المسجد الحرام الأحد الماضي مع بدء المرحلة الثانية من العودة التدريجية للعمرة من داخل المملكة بنسبة 75% من الطاقة الاستيعابية وفق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

وسيتمكن من أداء الصلاة في الحرم المكي خلال المرحلة الثانية 40 ألف مصل و15 ألف معتمر يوميا، بما يمثل 75% من إجمالي الطاقة الاستيعابية، كما سيتم السماح بالزيارة إلى الروضة الشريفة في المسجد النبوي.

 

وتجدر الإشارة أن الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيا، صدرت بتاريخ سبتمبر الماضي، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، من خلال 4 مراحل.

 

وتنطلق المرحلة الثالثة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، في الأول من نوفمبر المقبل.

 

وفي المرحلة الرابعة سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.