مليون سرير لسكن المعتمرين والمصلين في المرحلة الثانية لعودة العمرة بدءا من اليوم

رفعت الفنادق السكنیة بالعاصمة المقدسة مكة جاهزيتها لاستقبال المعتمرین والمصلین بالحرم المكي بطاقة استیعابیة تصل إلى ملیون سریر، وهذه الفنادق خاضعة لكافة الإجراءات الاحترازیة، وذلك تزامنا مع قرار رفع الطاقة الاستیعابیة لأداء العمرة بنسبة 75% واستقبال 40 ألف مصلي، مع بدء المرحلة الثانية لعودة مموسم العمرة الیوم الأحد.

 

أوضح ذلك عضو في لجان الفنادق وأحد ملاكها حاتم أبو العلا، مؤكدا لـجريدة "الوطن" السعودية، اليوم الأحد، أن نسبة تشغیل الفنادق لم تتجاوز 5% حتى هذه اللحظة، مرجعا ذلك إلى أن العمرة تنحصر على معتمري الداخل، وأكثرهم يؤدونها ویعودون إلى منازلهم عبر وسائل النقل المتوفرة في كافة أرجاء البلاد، ونوه إلى أن غرف المعتمرین جاهزة ومعقمة، والأدوات الاستهلاكية یتم استخدامها مرة واحدة.

 

خطط آمنة.. وترقب عمرة رمضان

وأوضح أبو العلا أن الطاقة الاستیعابیة للفنادق یوجد بها وفرة كبیرة على الرغم من الاحترازات التي یتم تنفيذها، ولكن مع انخفاض الحالات وارتفاع الطاقة الاستیعابیة للمعتمرین والمصلین ستعمل جمیع الفنادق بطاقة مرتفعة وملائمة للخطط الآمنة التي تم وضعها لإعادة موسم العمرة، وهذا الأمر مؤشر إیجابي لنجاح المملكة في تنفیذ خططها بكل جدارة واقتدار، وأن یكون الموسم خالیا من جمیع الأمراض الوبائیة.

 

وقال عضو لجان الفنادق إن هذا العمل یتم تقييمه بشكل مباشر، لتطبیق هذه الإجراءات خلال موسم العمرة في شهر رمضان والذي يشهد إقبالا كبیرا، لذلك الجمیع یحرص على تطبیق كافة الإجراءات الاحترازیة، وأن یكون العمل ناجحا وآمنا.

 

وأشار حاتم إلى أن أكثر مطاعم الفنادق لا تعمل خلال هذه الفترة عدا فئة الـ 5 نجوم، مع تطبيقها لأنظمة ولوائح الجهات المعنیة والتي توصي بالتباعد والاستخدام الفردي لكافة المواد التي يستخدمها الفرد.