قصر المانسترلى.. تحفة معمارية نادرة تطل على نهر النيل

قصر المانسترلي أحد أشهر وأبرز القصور الأثرية في القاهرة، محافظا على رونقه لنحو 170 عاما، ويقع على مساحة 1000 متر مربع في الركن الجنوبي الغربي من نهاية جزيرة الروضة بالمنيل، والتي تعرف باسم منطقة "المقياس"، لوجود مقياس النيل الشهير.

 

تاريخ القصر

 

ويعد قصر المانسترلي تحفة معمارية نادرة تطل على نهر النيل، وهو ما تبقى من مجموعة أبنية قام بإنشائها فؤاد حسن باشا المانسترلي عام 1851م، والذي يعود موطنه إلى مدينة مانستر في مقدونيا، حيث كان ناظرا للداخلية في عهد الخديوي عباس حلمي الأول، وتنقل في المناصب حتى أصبح محافظا للقاهرة.

 

وظل القصر مملوكا للأسرة العلوية الأولى إلى أن ضمته هيئة الآثار المصرية عام 1951، باعتباره أثرا تاريخيا، والتي قامت بتجديده وترميمه واستخدامه في استضافة الحفلات الموسيقية في عام 2009.

 

 

أحداث تاريخية

 

شهد القصر عدة لقاءات بين الملك فاروق والقادة والحكام العرب، بعد الحرب العالمية الثانية، لمناقشة إنشاء الجامعة العربية عام 1947، وشهدت قاعات القصر، أحداثا سجلها التاريخ، حيث تأسست بقاعته جامعة الدول العربية، وأصبح مقرا لجلسات الجامعة لفترة.

 

وتضم القاعة الرئيسة للقصر صورة للملك فاروق، والملك عبدالعزيز آل سعود، وبينهما عبد الرحمن عزام باشا، مؤسس الجامعة العربية.