كوبا تستأنف السياحة الأسبوع المقبل بعد 6 أشهر من الإغلاق

كشف رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو، أن دولته تستعد حاليا لاستئناف السياحة الدولية خلال الأسبوع المقبل، بعد إغلاق كامل دام نحو 6 أشهر لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث قررت معظم دول جزر الكاريبي التحرك نحو الوضع الطبيعي الجديد، وفتح بلادها مرة أخرى أمام السائحين.

 

ووفقا لموقع "ترافل دايلي" فإن كوبا قررت فتح البلاد تدريجيا أمام السياحة قبل موسم الذروة في نوفمبر ومارس، وسيبدأ ذلك أولا في المناطق الساحلية الشمالية، ثم منتجع "فاراديرو" الشاطئي، وأوضح ماريرو أن العودة ستكون في 13 ولاية فقط من مقاطعات كوبا الـ16 عشرة، وكذلك سيستمر إغلاق العاصمة هافانا بسبب دخولها موجة ثانية من الإصابات وفرض إجراءات صارمة داخلها، من بينها حظر التجول.

 

وكان تعليق السياحة خلال العام الجاري قد وجه ضربة قوية لكوبا، نظرا لأن قطاع السفر والسياحة يساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد، وقال ماريرو: "إمكانية الرحلات الدولية ستكون متاحة أمام جميع الأقاليم التي دخلت المرحلة الثالثة"، مشيرا إلى أنه سيتم اختبار جميع الوافدين.

 

كورونا في كوبا

 

وبالنسبة للوضع الصحي في البلاد، نجح نظام الرعاية الصحية الشامل والمجتمعي في كوبا في احتواء تفشي الفيروس وخفض معدل الوفيات، من خلال إدخال جميع الحالات المؤكدة إلى المستشفيات، وتتبع وعزل المخالطين لهم وتطبيق مجموعة من الأنظمة العلاجية، وكنتيجة لذلك لم تسجل كوبا سوى 11 حالة وفاة فقط لكل مليون نسمة من كورونا، مقارنة بـ 203 في جمهورية الدومينيكان و647 في الولايات المتحدة، وفقا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز".

 

وبحسب أحدث الإحصائيات التي نشرها موقع "WorldoMeter"، فإن إجمالي الحالات المسجل في كوبا منذ بداية الأزمة وصل إلى 5,978 إصابة، تعافى منهم 5,540، وتوفى 123 حالة فقط.