دبي تفتتح فعاليات الموسم الرياضي البحري الجديد والمستمر حتى مايو 2021

شهدت شواطئ جميرا الإماراتية عصر أمس تظاهرة بحرية رياضية تراثية كبيرة مع انطلاق فعاليات الموسم الرياضي البحري الجديد 2020-2021، بإقامة سباق الجولة الأولى من بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدما.

 

ويعد السباق أول فعالية رياضية بحرية تراثية محلية منذ شهر مارس الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا "كوفيد 19"، حيث تأتي اليوم كانطلاقة لأنشطة وفعاليات نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الموسم الجديد 2020–2021، وفقا لما نشرته جريدة "البيان" الإماراتية.

 

وكان صيف هذا العام قد شهد نشاطا مستمرا لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية للمرة الأولى بتنظيم 8 فعاليات متنوعة، كان من بينها 6 فعاليات متنوعة في أسبوع دبي البحري الصيفي، والذي أقيم كأول حدث رياضي بعد انتهاء فترة التعقيم الوطني، وأيضا فعالية التجديف واقف في بحيرة برج خليفة وإطلاق أول سباق دبي الافتراضي على التطبيقات الذكية.

 

ورحب أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بجميع المشاركين في سباق الجولة الأولى من بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدما، والتي تعد فاتحة الأنشطة والسباقات في الموسم الرياضي البحري 2020-2021، والذي يشهد 30 فعالية بدأت أمس وتختتم شهر مايو المقبل.

 

وتمنى بن مسحار لجميع المشاركين في التظاهرة الرياضية البحرية الكبيرة من لجان تنظيمية وجهات حكومية ووطنية مساندة وبحارة وملاك التوفيق والنجاح في تقديم لوحة تنافسية فريدة تعكس مدى ارتباط أهل الإمارات بالموروث الحضاري وتعلق أبنائه بماضي الآباء والأجداد.

 

وأشار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى أن النادي وبعد انتهاء فترة التعقيم الوطني التي فرضتها ظهور جائحة كورونا "كوفيد 19" كان أول جهة رياضية تبادر في عودة النشاط الرياضي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وذلك بعد اعتماد البروتوكول الصحي الخاص من قبل اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي، حيث حقق مهرجان دبي البحري الصيفي نجاحا كبيرا من خلال 6 فعاليات جمعت أكثر من 400 رياضي.

 

وقال بن مسحار، إن سباق أمس يجسد عودة قوية للنادي في خارطة الأحداث في ظل تطبيق كل الإجراءات الاحترازية حسب البروتوكول الصحي الذي تم الإعلان عنه أخيرا والمعتمد من الجهات الصحية بالدولة، والذي تم التوجيه بتطبيقه من مجلس دبي الرياضي، حيث استعدت اللجنة المنظمة في النادي مبكرا وأخطرت كل المشاركين بمستجدات الأمور الخاصة بالالتزام الكامل بالتعليمات والتوجيهات قبل وأثناء وبعد السباق.

 

واختتم رئيس مجلس إدارة النادي حديثه مؤكدا أن السباق الذي يحمل عنوان التراث سيكون محطة مهمة ورائعة تجمع بحارة الجيل الصاعد في فئتي الناشئين والشباب ليكون الحدث  بداية لموسم حافل وطويل مع إكمال نادي دبي الدولي للرياضات البحرية العام 32 منذ التأسيس سنة 1988 ودخوله عامه الـ33.

 

الشباب والناشئون

وتتنافس القوارب المشاركة في السباق على لقبي فئتي الشباب والناشئين، حيث تعد هذه الفئة مدرسة وأكاديمية تصقل قدراتهم وتكسبهم التجربة ومهارات الإبحار وتؤهل الأجيال للمشاركات في الفئات الأخرى في سباقات السفن والقوارب الشراعية المحلية.