"البيئة" تطلق حملتها الأولى للترويج للسياحة البيئية في مصر 25 سبتمبر

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن انتهاء استعدادات الوزارة لإطلاق حملتها الترويجية الأولى للمحميات الطبيعية Eco Egypt بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار، والدولة للإعلام، بهدف دعم السياحة البيئية والمحميات الطبيعية، ورفع الوعى البيئى لدى المواطنين، في 25 سبتمبر الجاري، من قلب محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ.

 

وأضافت فؤاد أن الحملة مستمرة لمدة عامين تستهدف فيهما الترويج للسياحة البيئية بمصر، من خلال إنشاء موقع إلكتروني وعدد من منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إعداد مطبوعات لاستعراض ثروات مصر بالمحميات الطبيعية بما تشمله من مناظر طبيعية خلابة، وحيوانات وطيور، وغطاء نباتي فريد، وتتضمن الحملة الترويج لعدد 13 محمية طبيعية.

 

الانتهاء من تطوير 13 محمية طبيعية

 

وقالت الوزيرة إن الحملة تأتي ضمن إستراتيجية وزارة البيئة لتطوير المحميات، لافتة إلى أنه خلال العام الماضي تم الانتهاء من تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار لعدد 13 محمية، حيث تم إنشاء مركز للزوار بمحمية رأس محمد، ومحميات الفيوم.

 

وأشارت إلى ارتفاع معدل دخل سكان محميات الفيوم، ووادي الجمال، بنسب تتراوح مابين 126 إلى 460% في عام واحد، وذلك بعد دمج المجتمع المحلي بالمحميات في أنشطتها لتنميتها اقتصاديا واجتماعيا من خلال توفير فرص عمل مستدامة لهم.

 

ونوهت إلى أن ملف المحميات الطبيعية يحظى باهتمام ودعم القيادة السياسية لأهميتها، وبالتالي يتم تطويرها وإدارتها وفق النظم العالمية الحديثة للحفاظ عليها، وتعظيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحفاظ علي ما تزخر به مصر من تنوع بيولوجي.

 

ولفتت إلى أن ذلك يفتح الأبواب أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال السياحة البيئية بالمحميات، وجذب السائحين وتشجيع المواطنين على زيارتها والتعرف على الثقافات المختلفة للسكان المحليين، بما يعد دعما لقطاع السياحة وتعزيز صناعة السياحة البيئية.

 

وأوضحت الوزيرة أن الحملة تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" لرفع الوعي البيئي، كما تقدم نموذجا حقيقيا للتنمية المستدامة، حيث إنها تضع في الاعتبار الأبعاد البيئية والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية للسياحة البيئية، بالترويج لها لإنعاش الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا.

 

وتابعت من خلال تعظيم الأستخدام المستدام للمحميات الطبيعية ورفع الوعي بأهميتها وأهمية المشاركة فى حمايتها، ودمج المجتمع المحلي في ذلك بتدريبه وتطوير أساليبه في الترويج لمنتجاته الثقافية، وحرفه اليدوية المتميزة مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية والبيئية، وذلك بالتعاون مع الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني.