إيطاليا تمدد طوارئ كورونا حتى نهاية سبتمبر.. من بينها قيود السفر والحجر الصحي

العائدون من أسبانيا ومالطا واليونان وكرواتيا ملزمون باختبارات كورونا

 

استمرار حظر مواطني 16 دولة من بينها البحرين والكويت وعمان

 

وقع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، اليوم الإثنين، على مرسوما جديدا لتمديد حالة الطوارئ المعلنة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، حتى 30 سبتمبر الجاري، والذي تضمن استمرار قيود السفر والحجر الصحي المفروضة على بعض الدول.

 

ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية عن مصادر حكومية، أن المرسوم الجديد يعد امتدادا للقواعد المفروضة حاليا، حيث ظل ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة إلزاميا، وفي الأماكن المفتوحة من الساعة الـ 6 مساء وحتى الـ 6 صباحا، باستثناء الأطفال دون السادسة أو وي الإعاقة، وهو القرار الذي تم إصداره في منتصف أغسطس الماضي، مع ظهور الموجة الجديدة لكورونا.

 

ومن المنتظر أن يتم تطبيق تلك القواعد ابتداء من الغد، وحتى اجتماع الوزراء مرة أخرى، لدراسة ما إذا كان ينبغي تمديد القواعد أو إعادة النظر فيها، نهاية الشهر الجاري، وفقا لما نقله موقع "The Local".

 

استمرار القيود المفروضة على السفر

 

وأبقى المرسوم أيضا على قيود السفر المفروضة، حيث سيظل العائدون إلى إيطاليا من رحلاتهم إلى أسبانيا، مالطا، اليونان، وكرواتيا، ملزمين بتقديم شهادة تثبت عدم الإصابة بكورونا، بحد أقصى، 72 ساعة قبل الوصول، أو الخضوع لاختبارات إلزامية عند الوصول والعزل الذاتي حتى ظهور النتيجة، بحسب صحيفة "إيطاليان تايمز".

 

كما يظل الحجر الصحي للقادمين من رومانيا وبلغاريا ساريا، وكذلك حظر دخول مواطني الـ 16 دولة المدرجة في قائمة حظر السفر الإيطالية، وهم أرمينيا، البحرين، بنجلاديش، البرازيل، البوسنة والهرسك، تشيلي، الكويت، مقدونيا الشمالية، مولدوفا، عمان، بنما، بيرو، الدومينيكان، صربيا، الجبل الأسود، وكوسوفو.

 

وكذلك مازال السفر غير المقيد من داخل الاتحاد الأوروبي مسموحا به، في حين أن السفر من أماكن أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، مازال ممكنا لأسباب ضرورية فقط، وسيظل الوافدون يواجهون الحجر الصحي لمدة 14 يوما عند الوصول.

 

فيما استثني الشركاء المرتبطين بعلاقة حميمية من قرار حظر السفر، والذين تم فصلهم بسبب قيود كورونا المفروضة، بحيث أصبح ممكنا للشركاء الذين يعيشون في الخارج الآن دخول إيطاليا، للتواصل مع الشخص الذي تربطهم به علاقة عاطفية مستقرة، حتى إن كانوا لا يسكنون معا، حسبما نقلت تقارير إعلامية إيطالية، ولكن لم يتضح بعد نوع الفحوصات التي سيواجهونها أو الدليل الذي يجب عليهم تقديمه لإثبات أن علاقتهم مستقرة.

 

الإبقاء على القيود الداخلية ورفع طاقة النقل العام

 

وفي النطاق الداخلي، أبقى المرسوم على النوادي والمراقص الليلية مغلقة طوال شهر سبتمبر، بما في ذلك الأماكن المفتوحة، والتي تم إغلاقها منذ 15 أغسطس الماضي، لأنها كانت مرتبطة بشكل متكرر بتفشي الفيروس من جديد في البلاد.

 

كما يسمح المرسوم لوسائل النقل العام بالعمل بنسبة 80% من طاقتها القصوى، وستتمكن الحافلات المدرسية من العمل بكامل طاقتها، طالما أن الأطفال لا يستمرون على متنها لأكثر من 15 دقيقة، وذلك استعدادا لعودة المدارس المخطط لها في 14 سبتمبر.

  

ولن تتمكن الملاعب من استقبال الجمهور أيضا، حيث ستستمر مباريات كرة القدم خلف الأبواب المغلقة، برغم السماح للجماهير بحضور بعض الأحداث الرياضية الصغيرة والحفلات الموسيقية والأحداث الثقافية منذ بداية سبتمبر، بشرط عدم تخطي الحضور لأكثر من 1000 شخص في الأماكن المفتوحة، و200 شخص في الأماكن المغلقة.