عاقل: إلزام السائحين بتحليل PCR يشجع على عودة الأسواق الكبرى ويحد من أعداد بعض الجنسيات

أكد علاء عاقل عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، ورئيس الغرفة في البحر الأحمر، على أن إلزام الحكومة المصرية لجميع القادمين إلى مصر بعمل تحليل PCR هو قرار صائب وسليم، والمقرر تطبيقه بدءا من أول سبتمبر المقبل، لضمان سلامة المواطنين والنزلاء في الفنادق، بحيث يكون كل المتواجدين في الفندق قد خضعوا للتحليل ولا يوجد تفرقة بين جنسية وأخرى.

 

وقال عاقل لـ "ترافل يلا نيوز"، إن هذا الإجراء سيحد بالتأكيد من عدد السائحين القادمين لأنه سيكون عبءا إضافيا على سعر الرحلة، ولكن من يرغب في السفر من أي سوق سياحي سوف يقوم بعمل التحليل، مضيفا أنه يمثل عنصرا هاما للسائح وللعاملين في الفنادق المصرية، وأيضا على مستوى السياحة الداخلية في نفس الفندق، كما يشجع الدول التي تضع مصر في المنطقة الحمراء مثل ألمانيا لاستئناف الحركة، حيث إن الإجراءات في مصر جيدة ولكنه لا يضمن السائحين المتواجدين معه في نفس الفندق حاملين الفيروس أم لا، وخاصة أن أوكرانيا لديها حالات إصابة متزايدة.

 

وأضاف أن البعض يطالب بعدم تطبيق الإجراء لأن هناك حجوزات تم إلغاؤها، والذي قد يكون له أسباب أخرى، مشيرا إلى أن الأسواق التي تتوافد على الغردقة مثل الأوكراني والبيلاروسي والصربي تمثل حجوزات اللحظة الأخيرة، أي أنها تكون قبل موعد السفر بنحو 10 أو 15 يوما فقط، لافتا إلى أن الفنادق ليس لديها حجوزات مؤكدة لمنتصف سبتمبر، سواء هناك تحليل أو لا، فقد تكون نسبة إشغال الغرف بعد أسبوعين صفر% وترتفع فجأة إلى الحد الأقصى للإشغال وهو 50%، وبالتالي ليس هناك رؤية واضحة لمدى تأثر السياحة الوافدة بالقرار.

 

وأوضح رئيس غرفة فنادق البحر الأحمر أن تكلفة تحليل PCR في أوكرانيا تتراوح من 20 إلى 30 دولارا فقط، وبالتالي لا اعتقد أنها ستؤثر على الحجوزات، أما بيلاروسيا تشهد أحداثا سياسية داخلية متوترة، وبالتالي يؤثر ذلك على قرار سفر موطنيها وإلغاء بعض الحجوزات المرتقبة لتخوفهم من صعوبة العودة إذا تصاعد الموقف في بلادهم، في المقابل سجل السوق الصربي زيادة في عدد الطائرات إلى الغردقة لتصل إلى نحو 15 رحلة شارتر أسبوعيا، ولا يمكن أن نتجاهل هذا السوق الواعد.