أمين عام "السياحة العالمية" لرئيس الوزراء: مصر تطبق إجراءات احترازية تفوق دول أخرى

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع أمين عام منظمة السياحة العالمية، زوراب ليكياشفيلي، وحضر اللقاء الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بأن تكون مصر هي أول دولة خارج القارة الأوروبية يزورها أمين عام منظمة السياحة العالمية، منذ بدء جائحة كورونا.

 

وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء أكد خلال اللقاء أن مصر كانت في طليعة الدول التي قامت بتطبيق الإجراءات الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا، حيث تبنت الحكومة سياسات تقوم على إحداث قدر دقيق من التوازن بين ما تتطلبه الصحة العامة، وبين ما تقتضيه دواعي استمرار النشاط الاقتصادي، وهى السياسات التي ثبت نجاحها في تحقيق الهدف المنشود، دون الإضرار بالنواحي الاقتصادية ومعيشة المواطن.

 

وأضاف مدبولي أن الجائحة جاءت للأسف في توقيت كانت تحقق فيه السياحة المصرية أرقاما تاريخية غير مسبوقة، من حيث عدد السائحين والعائدات السياحية، وسوف نستغرق بعض الوقت حتى ننجح في استعادة هذا الزخم مجددا، بسبب عزوف معظم السائحين حول العالم عن السفر في الوقت الحالي.

 

من جانبه، أشاد أمين عام منظمة السياحة العالمية بما شاهده من تطبيق صارم للإجراءات الاحترازية في المطارات، والفنادق، والأماكن السياحية التي زارها، مؤكدا أن مصر تطبق إجراءات احترازية في تلك الأماكن تفوق ما تطبقه بعض الدول الأخرى.

 

كما أثنى ليكياشفيلي على إجراءات الفتح المتدرج للقطاع السياحي، وفق خطة تتضمن إجراءات محكمة، لمراعاة ظروف الوضع الوبائي الذي يشهده العالم.

 

وأضاف المتحدث باسم رئاسة الوزراء، أن أمين عام منظمة السياحة العالمية أبدى تفاؤله بوضع القطاع السياحي في مصر، لاسيما بعدما لمسه خلال لقائه، صباح اليوم، بالرئيس عبد الفتاح السيسي من دعم ومساندة كبيرين من جانب القيادة السياسية المصرية لهذا القطاع الحيوي.

 

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وضع الحركة السياحية في مصر منذ الفتح التدريجي، حيث أشار إلى استقبال محافظات جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، نحو 126 ألف سائح، ليس بينهم سوى حالة اشتباه وحيدة بكورونا، وهو إنجاز كبير يثبت نجاح وفاعلية الإجراءات التي تطبقها وزارة السياحة والآثار.