بالي تؤجل عودة السياحة الدولية حتى عام 2021 بسبب تدهور أوضاع كورونا

أعلن حاكم بالي، وايان كوستر، في مؤتمر صحفي عقد في مدينة أولواتو مساء أمس، أن بالي لن تفتح أبوابها للسياحة الدولية حتى نهاية عام 2020، موضحا أن جميع العوامل الحالية بشأن فيروس كورونا المستجد تثير القلق الشديد، حيث أن معدلات الإصابات في تزايد مستمر، ومعدل الوفيات يرتفع يوما تلو الآخر.

 

وكانت بالي قد خططت في الأصل لإعادة فتح حدودها للسياحة الدولية ابتداء من 11 سبتمبر، ولكنها لم تتلق الموافقة من الحكومة الإندونيسية، وأوضح كوستر أنه بعد التحدث مع وزير الخارجية، سيتم تأجيل إعادة فتحها حتى عام 2021، تماشيا مع قرارات الحكومة في إندونيسيا.

 

وذكر البيان الصحفي الرسمي الذي وقعه حاكم بالي أن: "الوضع في إندونيسيا لا يساعد حتى الآن على السماح للسائحين الأجانب بزيارة إندونيسيا ، بما في ذلك بالي، حيث أن اللائحة التي وقعها وزير القانون وحقوق الإنسان، والتي تمنع الأجانب من دخول إندونيسيا لا تزال سارية، ولذلك لن تسمح الحكومة الإندونيسية بدخول السياح الأجانب إلى حتى نهاية عام 2020 ، لأن إندونيسيا مازالت في فئة المنطقة الحمراء".

 

وقال كوستر إنه برغم أهمية إعادة افتتاح بالي، كونها واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم، إلا أنهم يرون أنه لا يجب التسرع في هذا الأمر، الذي يتطلب إعدادا دقيقا للغاية، مضيفا: "بالي لا يجب أن تفشل (في العودة)، لأن ذلك سيكون له تأثير سلبي على صورة إندونيسيا في أعين العالم، مما سيكون له عواقب سلبية على جهود انتعاش السياحة".

 

وأوضح البيان الصحفي أيضا أن حكومة بالي ستركز فقط على السياحة الداخلية حتى نهاية عام 2020، حيث ستعمل حكومة القاطعة على تحسين الجهود لجلب السياح المحليين إلى بالي، من أجل استعادة السياحة والاقتصاد، وفقا لما نقله موقع "Travel Off Bath".

 

وضع كورونا في إندونيسيا

 

واختتم كوستر المؤتمر الصحفي بطلب المساعدة من سكان بالي للالتزام بجميع البروتوكولات الصحية، قائلا: "أدعو جميع الأطراف للمساعدة في السيطرة على هذا الوضع معا، حتى يتمكن الجميع من التعامل معه، الحكومة لا يمكنها تحقيق ذلك بمفردها، بل بالالتزام والمسئولية المشتركة من أصحاب المصلحة المساهمين وأصحاب الأعمال والمجتمع".

 

جدير بالذكر أن إندونيسيا سجلت أكثر من 153 ألف إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة، تعافي منهم نحو 107.5 ألف حالة، وتوفي 6,680 آخرين، وفقا لأحدث الإحصائيات على موقع "WorldoMeter".