العناني: جميع المتاحف والمواقع الأثرية مفتوحة للزيارة أول سبتمبر بضوابط محددة

عقد اليوم السبت الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة، ورؤساء غرف المنشآت الفندقية، والشركات السياحية، لاعتماد الضوابط الخاصة باستئناف أنشطة السياحة الثقافية في مصر اعتبارا من 1 سبتمبر المقبل.

 

وصرح العناني بأنه سيتم فتح كافة المتاحف والمواقع الأثرية بمحافظات مصر للزيارة اعتبارا من أول سبتمبر، كما أنه سيتم السماح للمصريين والأجانب بالتنقل بين المدن السياحية، والمعالم الأثرية، والمتاحف المختلفة، كما تم إرجاء تنظيم أي رحلات للفنادق العائمة (Nile Cruises) إلى شهر أكتوبر المقبل.

وأكد العناني على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وفقا للضوابط المقررة لنسب تشغيل الأتوبيسات السياحية، وجميع الأنشطة المصاحبة للسياحة الثقافية، بحد أقصى 50% من الطاقة الاستيعابية لها.

 

وأوضح العناني ألا يتجاوز عدد الفوج السياحي الواحد عن 25 فردا بالمواقع الأثرية والمتاحف، والتزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة، والشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.

وشدد على القيام بأعمال تطهير الأسطح المشتركة، وأرضيات المتاحف يوميا قبل فتحها للزيارة، مع قياس درجة حرارة العاملين والزائرين ومراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء الزيارة.

 

وأشار وزير السياحة والآثار إلى أنه تم وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة، لتكون 200 زائر في الساعة للمتحف المصري بالتحرير، و100 زائر في الساعة للمتاحف الأخرى، ومن 10 إلى 15 زائرا لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر).

ولدعم وتشجيع برامج السياحة الثقافية في الصعيد، كان الدكتور خالد العناني قد قرر في يونيو الماضي، بمد فترة مبادرة "صيف في الصعيد" التي أطلقتها الوزارة، لتشجيع السائحين على زيارة الأماكن الأثرية في صعيد مصر حتى 31 أكتوبر المقبل.

 

وتمنح المبادرة تخفيضا بنسبة 50% على أسعار التذاكر الكاملة للزائرين الأجانب بالمتاحف والمواقع الأثرية في الصعيد، حيث سيدفع جميع السائحين الأجانب سعر موحد وهو سعر تذاكر الطلاب الأجانب، والذي يمثل 50% من سعر التذكرة الكاملة.