الأياتا: حركة الطيران بالشرق الأوسط تواجه انخفاضا 56% خلال 2020 بسبب كورونا

انخفاض مساهمة القطاع بالناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنحو 85 مليار دولار

 

في ظل استمرار معظم دول الشرق الأوسط في إغلاق حدودها حتى إشعار آخر، أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي الأياتا بأن الاستمرار على هذا المنوال سيتسبب في انهيار تام لقطاع الطيران واقتصاديات دول المنطقة خلال 2020، بعد أن وصل تأثير كورونا إلى أشده خلال الأسابيع القليلة الماضية.

 

ووفقا لأحدث تقارير الاتحاد، فمن المتوقع أن تنخفض حركة المرور في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 56% خلال 2020، ارتفاعا من 51% في يونيو، مما سيؤدي إلى فقدان قطاع الطيران لنحو 1.5 مليون وظيفة، بأكثر من 300 ألف وظيفة عن التقديرات الأولية، وهو أكثر من نصف عدد الوظائف المتصلة بقطاع الطيران البالغ عددها 2.4 مليون في المنطقة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت بيانات "الأياتا" إلى تعرض مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى انخفاض يصل إلى 85 مليار دولار، بدلا من التقدير السابق بـ 66 مليار دولار، من بينهم 25.9 مليون في الإمارات، 20.1 مليون بالمملكة العربية السعودية، 5.6 مليون في المغرب، و3.5 مليون في مصر، تلتها قطر بـ 3.1 مليون، والأردن بخسائرـ 1.2 مليون دولار.

 

وقال محمد البكري، نائب الرئيس الإقليمي لاتحاد النقل الجوي الدولي لإفريقيا والشرق الأوسط: "بدون إعادة إنشاء التواصل الجوي، فإن الأثر الاجتماعي والاقتصادي سيزداد سوءا، حيث أن الشركات التي تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وتوفر آلاف الوظائف، ستظل معرضة للخطر بدون هذه الروابط الحيوية، ومن أجل التعافي الاقتصادي في المنطقة، من الضروري إعادة تشغيل الصناعة بأمان في أقرب وقت ممكن".

 

وللحد من التأثير على الوظائف والاقتصاد في الشرق الأوسط، أوصي الاتحاد بتنسيق إجراءات السلامة أثناء السفر الجوي الإقليمي والدولي في المنطقة، مع استمرار الدعم المالي والتنظيمي، من مساعدات مالية مباشرة مثل إعانات الأجور والقروض، وتمديد الإعفاء لقاعدة الفتحة 80-20، والإعفاء من الضرائب والرسوم.