الاتحاد للطيران تخسر 758 مليون دولار في النصف الأول من 2020.. وعدد المسافرين يتراجع 58% بسبب كورونا

الربع الثاني كان كارثي.. توقف 70% من الأسطول وانخفاض عدد الركاب بنسبة 99%

النشاط الإيجابي كان في الشحن فقط مسجلا عائدات 490 مليون دولار بارتفاع 37%

 

أعلنت الاتحاد للطيران، عن نتائج أدائها التشغيلي خلال النصف الأول من عام 2020، والتي شهدت انطلاقة قوية للعام مع تخطي الشركة بشكل بارز لأهدافها المحددة في خطة تحويل أعمالها، وتضمنت هذه الأرقام أفضل النتائج المسجلة لشهر فبراير الماضي، قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإقفال الحدود الدولية وتعليق الرحلات الجوية من وإلى دولة الإمارات منذ 24 مارس الماضي.

 

وكشفت الشركة في بيان لها اليوم على موقعها الرسمي، بأنها نقلت 3.5 مليون مسافر في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 8.2 مليون في النصف الأول من عام 2019، بنسبة انخفاض 58%، وبلغت نسبة امتلاء طائراتها 71%، فيما ارتفع حجم الخسائر التشغيلية الأساسية لهذه الفترة 172 مليون دولار أميركي، ليصل إلى 758 مليون دولار مقارنة بنحو 586 مليون دولار في النصف الأول من العام 2019، نتيجة تراجع العائدات بنسبة 38% التي بلغت 1.7 مليار دولار، مقابل 2.7 مليار دولار في النصف الأول من العام 2019.

 

ومن ناحية أخرى، تم تسجيل انخفاض بنسبة 27% في التكاليف التشغيلية المباشرة، التي بلغت 1.9 مليار دولار للنصف الأول من العام الجاري، مقابل 2.7 مليار دولار للفترة نفسها من العام 2019، و21% في التكاليف العامة والإدارية، وذلك نتيجة المبادرات التي وضعتها الإدارة لاحتواء التكاليف وتراجع حجم العمليات.

 

في حين، سجلت عائدات الشحن 490 مليون دولار، بارتفاع 37% مقارنة بعام 2019، مع نقل 254 ألف طن من البضائع، نظرا لزيادة حجم الطلب، وارتفاع أسعار الشحن.

 

الربع الأول من 2020

وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، تحسنت النتائج التشغيلية الأساسية بنسبة 34%، رغم بدء تفشي جائحة كورونا، وتراجع عدد المسافرين بنسبة 12%، وبلغ معدل امتلاء الطائرات في الربع الأول من العام 74%، وكان أداء شهر يناير أقوى بشكل ملحوظ عن الفترة نفسها في عام 2019 مسجلا 81.9%.

 

الربع الثاني من 2020

وعلى الجانب الآخر، شهدت الشركة تراجعا ملحوظا في العوائد التشغيلية للربع الثاني من العام الجاري بعد تعليق الرحلات الجوية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وتوقف 70% من أسطولها عن الطيران، وسجلت هذه الفترة انخفاضا بنسبة 99% في عدد المسافرين، و95% في عدد المقاعد لكل كيلومتر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، أما عامل الحمولة للركاب فبلغ 16%، نتيجة تشغيل الرحلات الخاصة، ورحلات الإجلاء، واستئناف عدد محدود من رحلات الترانزيت عبر أبوظبي في أوائل شهر يونيو.