خيام منى المطورة خارج الخدمة لأول مرة منذ 23 عاما خلال موسم الحج الجاري

يشهد موسم حج هذا العام غياب سكن الحجاج في مخيمات مشعر منى، التي يصل عددها إلى 160 ألف خيمة، لأول مرة منذ أكثر من 23 عاما عند بدء العمل بمشروع الخيام المقاومة للحريق، والذي يعد أحد أكبر وأهم المشروعات التطويرية التي نفذتها حكومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.

 

وقررت وزارة الحج والعمرة في موسم حج هذا العام الاستعانة بالأبراج السكنية في مشعر منى لإسكان الحجاج بسبب جائحة فايروس كورونا؛ نظرا لمحدودية أعداد الحجاج الذين سيؤدون الفريضة هذا العام، وفقا لما نشره موقع جريدة "عكاظ" السعودية.

 

 وأشارت الوزارة إلى ملاءمة الأبراج لتطبيق البروتوكولات الصحية للوقاية من فايروس كورونا وحماية الحجاج والحرص على سلامتهم حتى انتهائهم من أداء المناسك.

 

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية أعلنت عن إقامة موسم الحج لعام 1441هـ/ 2020م، بأعداد محدودة جدا من الراغبين في أداء المناسك لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، نظرا لاستمرار انتشار فيروس كورونا المستجد عالميا.

 

وقال الدكتور محمد صالح بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، في تصريحات سابقة أن عدد حجاج موسم 1441هـ هذا العام لن يتجاوز بضع آلاف، مؤكدا أنه سيسمح فقط لحجاج الداخل، ولا توجد استثناءات لأي حجاج من خارج المملكة، وسيتم بالتنسيق مع وزارة الصحة تطبيق اشتراطات دقيقة على الراغبين في أداء المناسك.

 

وأوضح الوزير أنه، تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدا للراغبين في أداء مناسك الحج، من مختلف الجنسيات الموجودين والمقيمين في المملكة بشكل آمن وصحي بما يحقق التباعد الاجتماعي.