"العربية للسياحة" تعرض توصياتها لتعافي القطاع في اجتماع لجنة التنسيق العليا للعمل العربي

تشارك المنظمة العربية للسياحة في اجتماع الدورة العادية الـ 49 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة رؤساء المنظمات العربية أعضاء اللجنة، والتي تعقد عن طريق الفيديو كونفرانس اليوم الإثنين 13 يوليو.

 

وأوضح الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، بأن هذه الدورة تعقد في ظل جائحة كورونا كوفيد 19 والتي أثرت بشكل مباشر على كافة القطاعات وهي الاقتصادية، الاجتماعية، والصحية.

 

وأضاف أن هذا الاجتماع سيضع رؤية وإستراتيجية لتطوير العمل العربي المشترك في كافة القطاعات التي تنطوي تحت اختصاص كل منظمة وسيكون من أهم النقاط التي سيناقشها الاجتماع تقرير بشأن متابعـة تنفيذ تقرير وقرارات الاجتمــاع الـ 48 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك المنعقدة بمدينة بيروت خلال شهر يونيو الماضي، ومناقشة رؤية مؤسسات العمل العربي المشترك لمواجهة تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19 على الاقتصاديات والمجتمعات العربية.

 

وأوضح آل فهيد بأن المنظمة ستقدم تقرير عن جهودها في مواجهة تداعيات جائحة كورونا منذ بداية الأزمة، حيث قامت المنظمة بتشكيل فريق لإدارة الأزمات تكون من وزراء السياحة العرب، جامعة الدول العربية، الاتحاد العربي للنقل الجوي، المنظمة العربية للطيران المدني، منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وبرنامج الخليج للتنمية "أجفند"، البنك الإسلامي للتنمية، والخبراء والمتخصصين في هذا المجال فى إطار المنظمة.

 

 وتابع أن الفريق قدم مجموعة من التوصيات للفترة الحالية والمستقبلية مع وضع سيناريوهات لتعافي القطاع السياحي، والتي عرضت على اجتماع مجلس وزراء السياحة العرب مؤخرا وتم إجازتها ومن بينها:

 

- اعتماد فكرة إنشاء صندوق للتنمية السياحية يخدم الوطن العربي.

 

- الاستفادة من اتفاقية المنظمة مع مجموعة البنك الإسلامى لضمان الاستثمارات السياحية بالوطن العربي.

 

- العمل على إصدار بوليصة تأمين سفر للسائح العربي تغطى فيروس كوفيد 19.

 

- رفع كفاءة المنشآت الطبية بالمناطق السياحية للتعامل مع الحالات الطارئة وطمأنة السائحين.

 

- اهميه التأكيد علي التعقيم والعزل في المنشآت السياحية.

 

- الاستمرار في تدريب العمالة علي سبل الوقاية الشخصية وللغير.

 

- تشجيع وتحفيز منصات التسويق والمبيعات الالكترونية العربية.

 

- أهمية إطلاق منصات افتراضية في ظل الظروف الراهنة لأهم المعالم السياحية لتشجيع مبادرات stay home stay safe للحفاظ على الصحة العامة.

 

- اقرار خطط انقاذ وتحفيز مالي لمؤسسات ذات العلاقة لضمان استمرارية كوادرها الوظيفية في العمل وذلك لتوفير شبكة امان اجتماعية، اضافة الى توفير عودة سريعة للعمل فور زوال هذه الغمة.

 

- أن تطلب الحكومات من المقرضين وموردي الخدمات توفير فترة سماح للمؤسسات المعنية قبل استئناف تسديد مدفوعاتهم.

 

- أن يقوم مشغلو المطارات ومقدمو خدمات الملاحة الجوية بإعفاء شركات الطيران من دفع رسوم إيواء الطائرات، وأيضا إلغاء أو تخفيض الرسوم الأخرى لاستخدام المطارات والمجال الجوي لفترة طويلة نسبيا لتعزيز الجاذبية السياحية للمقاصد.

 

- دعوة الدول العربية للاستفادة من البرامج التدريبية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع عدة جامعات عربية وعالمية عن طريق الـ online، وذلك لتمكين كافة العامليين في القطاع السياحي لمواجهة الأزمة فور انتهاء جائحة كورونا، من خلال التعاون مع وزارات وهيئات السياحة العربية كمنح مجانية للعاملين لديها.

 

 مؤكدا بأنه تم البدء بالفعل فى تنفيذ هذه الدورات بحضور أكثر من 1000 متدرب من المحيط إلي الخليج، مستهدفين تدريب أكثر من 10 آلاف متدرب بنهاية عام 2020م.

 

واختتم آل فهيد حديثه بشكره وتقديره الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على رعايته ودعمه لكافة أنشطة جامعة الدول العربية وخاصة أنشطة وأعمال المنظمات والاتحادات العربية أعضاء لجنة التنسيق العليا.

 

واضاف أن هناك تطور ملحوظ في أنشطة المنظمات والاتحادات وحققت الكثير من الإنجازات التي تخدم أهداف واستراتيجية جامعة الدول العربية.