وزير الطيران: مطار طابا يستعد لاستقبال أول رحلة سياحية من بولندا في 29 يوليو

قام الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بزيارة تفقدية، أمس الجمعة، لمطار طابا الذي يعد من المطارات الواعدة في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وذلك في إطار متابعة حركة العمل وجاهزية المطارات المصرية لاستقبال الرحلات الدولية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية التي أقرتها الوزارة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يستعد مطار طابا لاستقبال الرحلات السياحية بأول رحلة قادمة من بولندا في 29 يوليو الجاري.

 

حيث تفقد الوزير أعمال التطوير التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية لرفع كفاءة تشغيل المطار، وتشمل صالات السفر والوصول التي تبلغ الطاقة الاستيعابية لها 600 راكب في الساعة، ومنظومة الكاميرات الحرارية التي يبلغ عددها 4 كاميرات، والإرشادات الخاصة بالتباعد الإجتماعي، والعلامات الإرشادية، وكذلك الضوابط الاحترازية بالمطار، بالإضافة إلى مركز الملاحة الجوية والبرج، والحماية المدنية، وأعمال تطوير المباني الإدارية، وتجميل المحيط الخارجي للمطار.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الطيران تفقد الخميس الماضي، صالات السفر والوصول بمطار شرم الشيخ، وكاونترات الجوازات، ومنطقة سيور الحقائب، واستراحات الخدمة المميزة، وبرج المراقبة الجوية، كما اطمأن على تدقيق وتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وأعمال التعقيم والتطهير التي تتم بالمطار، وتابع منظومة الكاميرات الحرارية الجديدة التي تم تركيبها لقياس درجات الحرارة للركاب والعاملين إلكترونيا، والتي يصل عددها إلى 6 كاميرات حرارية بصالات الوصول بمباني الركاب رقم (1) و(2).

 

رافق وزير الطيران خلال الجولة بمطار طابا كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران، والطيار عادل محجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات.

 

وتأتي تلك الزيارات في ضوء قرار الحكومة المصرية بعودة حركة التشغيل الطبيعية إلى المطارات بعد توقف دام 3 أشهر بسبب جائحة كورونا، وتزامنا مع عودة الحركة السياحية إلى مطارات الجذب السياحي، حيث استقبل مطار شرم الشيخ الدولي نحو 3125 سائحا على متن 16 رحلة جوية، قادمة من أوكرانيا وبيلاروسيا، منذ بداية التشغيل.

 

ووجه وزير الطيران بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للركاب والعمل على تيسير إجراءات سفرهم ووصولهم بسهولة ويسر، من أجل الحفاظ على عدم التكدس في أماكن الكاونترات والجوازات وتقديم أفضل الخدمات بشكل أكثر أمانا لزائري مصر، وتدعيم كافة الجهود المصرية المبذولة لتنشيط الحركة السياحية الوافدة.