براج تحتفل بانتهاء الحظر بحفل عشاء جماعي على طاولة بطول 1600 قدم

احتفالا بانتهاء الحظر، أقام المواطنون في العاصمة التشيكية، براج، حفل عشاء جماعي على طاولة بطول 1600 قدم، امتدت بطول شوارع المدينة وفوق جسر "تشارلز" الشهير، بعد أن رفعت الحكومة القيود المفروضة على التجمعات الكبيرة، التي كانت مفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد في البلاد.

 

وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن"، تمكن السكان المحليين أمس، من تناول الطعام معا في الهواء الطلق، لأول مرة منذ أكثر من 3 أشهر، متخلين عن كل قواعد التباعد الاجتماعي للاحتفال بتقدم الوضع الصحي في البلاد، حيث تم تزيين الطاولات بأغطية وزهور بيضاء، وتشارك السكان الطعام مع غروب الشمس.

 

وقال أوندريج كوبزا، صاحب المقهى الذي نظم العشاء، لوكالة الأنباء الفرنسية: "نريد أن نحتفل بنهاية أزمة كورونا بتجمع الناس وإظهارهم عدم الخوف من مقابلة الآخرين مجددا، وأنهم لا يخشون قبول قطعة طعام من شخص غريب، وكانت الفكرة في أن يشارك الجميع في هذا الحدث، سواء بإحضار الطعام أو الزهور".

يذكر أن التشيك، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة، كانت من أوائل الدول التي فرضت قيود إغلاق كاملة، بعد تفشي أزمة فيروس كورونا في مارس الماضي، وطلبت من مواطنيها ارتداء كمامات الوجه لاحتواء الوباء، ووفقا لأحدث البيانات على موقع "WorloMeter"، فإنها شهدت نحو 12 ألف حالة مؤكدة بالفيروس و349 حالة وفاة، و7,797 حالة تعافي.

 

وتعتبر هذه الإحصائيات منخفضة نسبيا مقارنة مع بعض جيرانها الأوروبيين، الأمر الذي جعل الحكومة تتخذ قرارا باستمرار قيود الإغلاق التي تفرضها الدولة على الحدود، رغم توصيات الاتحاد الأوروبي بفتح الحدود الاوروبية في منتصف يونيو الماضي، والحدود الخارجية أول يوليو الجاري.

 

حيث وافق الاتحاد الأوروبي رسميا، يوم الثلاثاء الماضي، على مجموعة من التوصيات تسمح للمسافرين من 14 دولة آمنة من خارج الاتحاد بزيارة الدول الأوروبية، بعد أشهر من إغلاق حدوده الخارجية، والتي شملت الجزائر، أستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، الجبل الأسود، المغرب، نيوزيلندا، رواندا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند، تونس، وأوروجواي.

 

ومازالت المفوضية الأوروبية في انتظار رد الصين، كالدولة رقم 15، حيث يشترط موافقتها على صفقة سفر متبادل، كشرط أساسي لضمها للقائمة الآمنة.

 

اقرأ أيضا

الاتحاد الأوروبي يسمح لـ 15 دولة آمنة بدخول مواطنيها بدءا من الغد.. بينهم بلاد المغرب العربي ومصر خارجها