الاتحاد الأوروبي يسمح لـ 15 دولة آمنة بدخول مواطنيها بدءا من الغد.. بينهم بلاد المغرب العربي ومصر خارجها

كشف الاتحاد الأوروبي اليوم عن القائمة الجديدة للبلدان التي سيسمح لها بدخول الدول الأعضاء اعتبارا من غد الأربعاء الموافق 1 يوليو، حيث من المقرر إعادة فتح الحدود الخارجية رسميا، مؤكدا على استبعاد الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تطورات فيروس كورونا المستجد داخل أراضيها.

 

وفي بيان صحفي، أعلنت إحدى الدول الأعضاء عن الدول المدرجة في "القائمة الآمنة"، والتي سيسمح لمواطنيها بدخول أوروبا، قائلة: "يوجد الآن 14 دولة (+1) على قائمة الاتحاد، ويمكن للدول الأعضاء أن تبني منها قائمتها الوطنية للدول الآمنة، وهي الجزائر، أستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، الجبل الأسود، المغرب، نيوزيلندا، رواندا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند، تونس، وأوروجواي".

 

وذكر البيان أن الصين أيضا مدرجة في قائمة الاتحاد الأوروبي لتشمل بذلك 15 دولة آمنة، ولكن فقط إذا عرضت الحكومة الصينية صفقة سفر متبادلة لمواطني دول الاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقله موقع "Schengen Visa Info"، فيما سيتم مراجعة "القائمة الآمنة" كل أسبوعين وتعديلها اعتمادا على أحدث تطورات الفيروس في كل دولة.

 

ورغم ذلك، مازال يجب على المسافرين من هذه الدول التحقق أولا من دولة الاتحاد الأوروبي التي يرغبون في زيارتها، حيث يسمح للدول الأعضاء باستبعاد بعض الدول من القائمة، عندما يتعلق الأمر بمن يمكنه دخول حدودها، نظرا لأن هذه السياسة ليست ملزمة قانونا.

 

ووفقا لمجلس الاتحاد الأوروبي، سيتم اعتبار سكان كل من أندورا، موناكو، سان مارينو، والفاتيكان، من المقيمين في الاتحاد الأوروبي، كما سيتم إعفاء مواطني المملكة المتحدة، وأفراد عائلاتهم، من قيود السفر المؤقتة، وسيتم معاملتهم بنفس الطريقة التي يعامل بها مواطنو الاتحاد الأوروبي حتى نهاية فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في 31 ديسمبر 2020.

 

يذكر أنه في 11 يونيو الجاري، قدمت المفوضية الأوروبية توصيتها بشأن إعادة فتح حدود منطقة الشنجن الداخلية في 15 من نفس الشهر، حتى يتمكن الأوروبيون من السفر داخل المنطقة بحرية، كما كان الحال قبل انتشار الوباء، وأوصت بأن تبدأ الدول الأعضاء بالسماح لمواطني دول العالم الثالث، بدخول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يوليو، تدريجيا وجزئيا.

 

وقال المتحدث باسم المفوضية، إريك مامر، يوم الخميس الماضي: "لدى الاتحاد الأوروبي عملية داخلية لتحديد الدول التي سيكون من الآمن استقبال المسافرين منها"، مضيفا أن القرارات تستند إلى معايير صحية.

 

حيث اعتمدت المعايير النهائية لاختيار تلك الدول على العوامل الآتية:

- الوضع الوبائي والاستجابة لانتشار الفيروس في هذا البلد.

- القدرة على تطبيق إجراءات احتواء الفيروس أثناء السفر.

- ما إن رفعت تلك الدولة قيود السفر تجاه الاتحاد الأوروبي أم لا.

 

وبحسب ما ذكرته مصادر لموقع "يورو نيوز"، يوم الجمعة الماضية، كان من المفترض أن يستفيد مواطنو 54 دولة من إعادة فتح الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث تمكن مسئولو الاتحاد الأوروبي من إنشاء قائمة بالدول ذات الوضع الوبائي الأفضل، بعد فشلهم في تحديد قائمة الدول التي سيتم منعها، بسبب الاختلاف حول مدى حقيقة معدلات الفيروس في كل دولة.

 

وأكدت المصادر أن مواطني البرازيل، وقطر، والولايات المتحدة، وروسيا، لن يتمكنوا من دخول أوروبا، إلا بعد تحسن الوضع الوبائي في هذه الدول، وكانت قائمة الدول الأولية تشمل بلدان مثل مصر، الهند، إندونيسيا، لبنان، موريشيوس، أوكرانيا، فنزويلا، ولكن تم تقليص القائمة في النهاية اليوم الثلاثاء إلى 15 دولة فقط.