العناني يتفقد فنادق الإسكندرية ومنطقة المنتزة السياحية ويدعو المصريين لزيارتها

قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، بجولة ببعض الفنادق بمدينة الإسكندرية، بالإضافة إلى منطقة المنتزة السياحية، لتفقد الأماكن الأثرية بها ومتابعة مشروع تطويرها، وإحيائها لتصبح منتجعا سياحيا ثقافيا عالميا، وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها بالمحافظات السياحية الساحلية لتفقد إجراءات السلامة الصحية التي تنفذها المنشآت الفندقية.

 

وتفقد العناني تطبيق ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتخذها الفنادق للحصول على شهادة السلامة الصحية للتشغيل، منذ دخول الضيف من باب الفندق، وإجراءات تطهير الأمتعة، وقياس درجات حرارة الضيوف، وتطهير اليدين، ومنطقة الاستقبال والبهو، وإجراءات التسكين، ومنطقة المطاعم، والمطابخ، والبرجولات، وحمامات السباحة، والممرات الداخلية، ومنطقة الشاطئ، والعيادات الطبية الموجودة بهذه الفنادق وطرق تجهيزها، والطاقم الطبي الموجود بها.

 

المنتزة تحفة الإسكندرية

وفي منطقة المنتزة تفقد الحدائق والمساحات الخضراء الشاسعة بها، وقصر السلاملك، وقصر الحرملك، وكشك الشاي، والصوبة الملكية، والطاحونة، والفنار.

وخلال الزيارة قام وزير السياحة والآثار بدعوة كل المصريين لزيارة تلك الأماكن السياحية والأثرية الموجودة في مصر واكتشافها، مشيرا إلى أن المتنزهات لا زالت مغلقة، ولكن جاري دراسة الاستعدادات اللازمة لإعادة فتحها للجمهور، حيث إن تلك المتنزهات والحدائق أفضل مكان لتطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي نظرا لوجود آلاف الأفدنة، والمناخ الصحي لوجود النباتات والهواء الطلق والبحر.

 

وأوضح العناني أن الإسكندرية ليست من بين الثلاث محافظات التي سوف تستقبل السياحة الوافدة إلى مصر كمرحلة أولى للافتتاح التدريجي للسياحة الخارجية اعتبارا من أول يوليو، ولكن سوف يكون لها الأولوية في المراحل القادمة عند تحسن الظروف العالمية، نظرا لأن كل الشركاء في الخارج يفضلون التواجد في المناطق الشاطئية والساحلية، التي يوجد بها كثافة سكانية منخفضة مثل مطروح، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر.

 

وفي سياق متصل، قال الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن هناك 4 مباني في المنتزة مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية هم قصر السلاملك، وقصر الحرملك، والطاحونة والفنار، وكشك الشاي، مشيرا إلى أن القصور الملكية بمنطقة المنتزة ترجع بدايتها للخديوي عباس حلمي الثاني سنه 1892م.

 

قصر السلاملك

شيده الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892م، ليكون استراحة لصديقته المجرية الكونتيسة ماري توروك هون زندو، والتي تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم، وهو من أهم المباني المشيدة بحدائق المنتزة، وقام الخديوي ببنائه على نفس نسق القصور النمساوية وسط الغابات، ويطل القصر على البحر المتوسط، ويتكون من بدروم و3 طوابق، بالإضافة إلى مبنى ملحق، وتم تخصيص الدور الأرضي لمكتب الخديوي، وقاعات الاستقبال والطعام، بينما خصص الطابقين التاليين كحجرات للنوم ومعيشة خاصة بالأسرة، وللقصر 4 واجهات، الشمالية تطل على البحر، والثلاث الأخرى تطل على الحدائق.

قصر الحرملك

شيده الملك فؤاد الأول عام 1925م، وكان المقر الصيفي للعائلة المالكة لقضاء فصل الصيف، ويتميز بالجمع بين الطرز الفنية المختلفة وأبرزها البيزنطي، والقوطي، والكلاسيكي، كما يتميز بالزخارف التي صنفت على طراز الباروك والركوكو.

 

طاحونة الهواء

طاحونة الهواء فهي أقدم منشأة في مجموعة المنتزة، وقام ببنائها محمد علي باشا عام 1807م، أما كشك الشاي تم تسجيله أثريا عام 2010.