تعرف على أشهر الوجهات السياحية التي قررت استقبال الزائرين في يوليو المقبل

تطبيق إجراءات السلامة والوقاية من أولويات جميع الدول

 

مصر تستقبل زوارها في 3 محافظات فقط ودبي تلزمهم بإجراء اختبار كورونا قبل الوصول بـ 4 أيام

 

المالديف تسمح بدخول السائحين دون اختبار إلزامي بشرط الإقامة 14 يوما في نفس المنتجع

 

رغم أن العديد من الحكومات مازالت تنصح مواطنيها بتجنب السفر غير الضروري إلى الخارج، إلا أن عدد من الوجهات السياحية الأشهر بدأت في تخفيف قيود فيروس كورونا، والسماح بعودة السياحة والترحيب بالزائرين مرة أخرى، ولكن وفقا لضوابط وإجراءات وقائية للحفاظ على سلامة الجميع، بحسب ما نشره موقع سي إن إن بالعربية.

 

فإن كنت من السائحين الذين لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك للسفر إلى وجهاتهم المفضلة، إليك قائمة محدثة بالوجهات التي تخطط لفتح أبوابها ابتداء من نهاية الشهر الجاري وخلال يوليو المقبل.

 

مصر

فيما يتم حاليا تخفيف إجراءات إغلاق الفنادق والمطاعم والمقاهي، بعد الحصول على شهادة السلامة الصحية، تمكنت السياحة الداخلية من العودة تدريجيا منذ مايو الماضي، وفتحت الفنادق أبوابها أمام الزائرين المحليين بسعة مخفضة إلى 50%، ولكن مازال حظر التجول ساريا بين الساعة 8 مساء والـ 4 صباحا، وفرضت الحكومة ارتداء الكمامات في الأماكن العامة ووسائل النقل العام.

 

ورغم أن الرحلات الدولية مازالت متوقفة إلى الآن، باستثناء بعض الرحلات المحددة، ولكن الحكومة المصرية أعلنت أنه سيتم السماح باستقبال الرحلات الدولية المنتظمة ابتداءا من أول يوليو، وسيتم استقبال السائحين في 3 محافظات ساحلية، الأقل تأثرا بكورونا، وهي جنوب سيناء، البحر الأحمر، مرسى مطروح.

 

وأقرت وزارتي السياحة والطيران عدد من الإجراءات والضوابط الوقائية لتنظيم عودة الأفواج السياحية في جميع القطاعات، ابتداء من الإنطلاق من بلد المغادرة، والوصول إلى المطارات المصرية، والإقامة في الفنادق، والانتقالات الداخلية، وحتى الزيارات لأشهر المواقع السياحية.

 

يذكر أن السياحة في مصر تحقق إيرادات تقدر بنحو مليار دولار شهريا، ولذلك كان تأثير قيود السفر التي تم فرضها للسيطرة على انتشار فيروس كورونا كبيرا.

 

الإمارات العربية المتحدة

تقوم الإمارات حاليا بتخفيف عدد من قيود السفر، وخلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأت الفنادق في إعادة فتح أبوابها أمام المقيمين بسعة مخفضة وتحت إرشادات صارمة، حيث يطلب من الضيوف الالتزام بارتداء الكمامات في جميع الأوقات، ولا يمكنهم تسجيل الدخول إلى الغرف إلا بعد مرور 24 ساعة من تسجيل خروج الضيف السابق.

 

فيما أعلنت إمارة دبي أمس، بدء استئناف حركة السياحة الدولية اعتبارا من 7 يوليو المقبل، وذلك ضمن إجراءات احترازية أصدرتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، كان أهمها إجراء اختبار كورونا قبل 4 أيام من السفر أي 96 ساعة بحد أقصى، وتقديمه عند الوصول.

 

ويتم حاليا فتح المطارات الرئيسية في الإمارات أمام رحلات الترانزيت، بينما بدأت بعض شركات الطيران الإماراتية، استئناف بعض الرحلات لوجهات محددة، كما سمح لعدد من مراكز التسوق والمطاعم، في كل من دبي وأبوظبي والشارقة، بفتح أبوابها مرة أخرى، شرط أن تتبع قواعد التعقيم والتباعد الاجتماعي، في حين يسمح بالحدائق العامة وشواطئ الفنادق في دبي أن تستقبل مجموعات تصل إلى 5 أشخاص.

 

جورجيا

تخطط حكومة جورجيا إلى إعادة فتح حدودها للمسافرين الدوليين ابتداءا من الأول من يوليو، بعد أن أعلنت الدولة أنها آمنة من كورونا في مايو الماضي، وعودة السياحة ضمن خطة "مكافحة الأزمة" على 3 مراحل، والتي تشمل حملة ترويج لجورجيا باعتبارها "وجهة آمنة".

 

وفيما تم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية، من وضع إرشادات مختلفة للصحة العامة والأمن المختلفة، وإنشاء مناطق سياحية خاصة آمنة من العدوى، والسماح بالسياحة الداخلية فقط، ستسمح المرحلة التالية والأخيرة بإعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية بغرض السياحة مع الدول الشريكة الرئيسية.

 

جزر المالديف

أعلنت وزارة السياحة في جزر المالديف في بيان رسمي أنها ستعيد فتح أبوابها للزائرين ابتداء من شهر يوليو المقبل، بعد 4 أِشهر من تعليق إصدار تأشيرات الدخول في 27 مارس الماضي، مؤكدة أنه لن يتم فرض أي رسوم إضافية على دخول البلاد.

 

ورغم أن المقترح المبدئي أشار إلى أن المسافرين بحاجة إلى تقديم شهادة طبية تؤكد إجراء اختبار سلبي لكورونا مؤرخا بحد أقصى 7 أيام قبل الوصول إلى المالديف، أو تقرير اختبار "مضادات أجسام" إيجابي، تم إجراؤه قبل أسبوعين قبل الوصول، ليتم تقديمه في المطار، ولكم وفقا لـ "سي إن إن"، فإن الخطط الجديدة قد تسمح للزوار بدخول البلاد دون اختبار مسبق أو فترة حجر إلزامي.

 

ومن المنتظر أن تعود المنتجعات السياحية لمزاولة عملها بعد الحصول على "رخصة السياحة الآمنة"، التي تتضمن تطبيق ضوابط وإجراءات محددة للسلامة، مثل وجود طبيب معتمد متاح بسهولة وتأمين مخزون مناسب من معدات الوقاية الشخصية، كما سيتم منح التأشيرات عند الوصول، فقط للسياح الملتزمين بحد أدنى من الإقامة لمدة 14 ليلة في المالديف، ولكن يجب حجز الإقامة بالكامل في منشأة سياحية واحدة.

 

واستقبلت جزر المالديف أكثر من 1.7 مليون زائر في عام 2019، وكانت تتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى مليوني زائر في عام 2020، ولكن أزمة انتشار فيروس كورونا حالت دون تحقيق ذلك.

 

تركيا

بدأت تركيا في استقبال الزوار الدوليين اعتبارا من منتصف يونيو الجاري، وذلك بعد استئناف السياحة الداخلية في نهاية مايو الماضي، ووضع إرشادات جديدة للفنادق ومرافق المنتجعات، مثل فحص درجة الحرارة عند المداخل وما لا يقل عن 12 ساعة من تهوية الغرفة بعد الخروج، كما يطلب أيضا من الضيوف ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.

 

حيث تم رفع قيود السفر بين المدن الرئيسية، وإعادة فتح المطاعم، والمقاهي، والحدائق، والمنشآت الرياضية، إلى جانب الشواطئ والمتاحف، ابتداء من الشهر الجاري، فيما بدأت تركيا، الأربعاء الماضي، تشغيل رحلاتها الجوية الخارجية تدريجيا إلى ثلاث وجهات، من بين 15 دولة تم الإعلان عنها سابقا، بحسب صحيفة زمان التركية.

 

مالطا

أكد رئيس الوزراء روبرت أبيلا مؤخرا أن مالطا ستعيد فتح حدودها للزوار من 17 دولة على الأقل في 1 يوليو، حيث يسمح للمسافرين من الدول التالية بالدخول دون الخضوع لإجراءات العزل الذاتي لمدة أسبوعين، وهي ألمانيا، والنمسا، وقبرص، وسويسرا، وأيسلندا، وسلوفاكيا، والنرويج، والدنمارك، والمجر، وفنلندا، وأيرلندا، وليتوانيا، وإسرائيل، ولاتفيا، وإستونيا، ولوكسمبورج، وجمهورية التشيك.

 

حيث تعد تلك الوجهات المختارة "آمنة" وفقا لهيئة السياحة في مالطا فيما يتعلق بوباء كورونا، ومع ذلك، سيتم رفع القيود المفروضة على جميع وجهات الرحلات الجوية الأخرى اعتبارا من 15 يوليو القادم، بعد أكثر من 3 أشهر من حظر جميع الرحلات الجوية المغادرة والقادمة للجزيرة.

 

جاميكا

حتى نهاية شهر يونيو، سيطلب من المسافرين المتجهين إلى الجزيرة الكاريبية إكمال نموذج تصريح السفر خلال 72 ساعة من المغادرة، وأن يكونوا على استعداد للخضوع لاختبار كورونا عند الوصول، كما تم إدخال "ممر مرن" يحد من حركة الزوار إلى جزء من الساحل الشمالي لجامايكا.

 

ويسمح بإعادة فتح الفنادق في هذه المنطقة، بشرط أن تكون حاصلة على شهادة الجاهزية الخاصة بكورونا، وسيطلب من الزوار الالتزام بالبروتوكولات المحلية، مثل ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي.

 

ويذكر أن جامايكا ترحب بأكثر من 4.3 مليون زائر كل عام، حيث تمثل السياحة 34% من ناتجها المحلي الإجمالي.

 

أروبا

تخطط جزيرة أروبا الكاريبية، لفتح أبوابها للمسافرين مجددا خلال الفترة ما بين 15 يونيو الجاري والأول من يوليو المقبل، ومع ذلك، فإن الجزيرة أشارت إلى أن هذا التاريخ مؤقت، وقد يتغير إذا قررت إعادة دراسة اتخاذ تدابير وقائية إضافية حسب الحاجة، وفقا لشبكة "سي إن إن".

 

وعلى الرغم من عدم ذكر أي متطلبات لإجراء اختبار كورونا للوافدين، سيطلب من السياح الخضوع لفحوصات درجة الحرارة عند الوصول.

 

أيسلندا

أعادت أيسلندا فتح حدودها للسياح في 15 يونيو، بعد تسجيل أقل من ألفي حالة إصابة مؤكدة بكورونا، وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع من حظر دخول الأجانب، باستثناء القادمين من الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المرتبطة بها.

 

وحتى وقت قريب، كان على جميع القادمين من خارج البلاد الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما، ومع ذلك، أصبح متاحا الآن للمسافرين خيار الخضوع لاختبار كورونا عند الوصول، أو تقديم اختبار أجري مؤخرا يشير إلى نتيجة سلبية، أو الموافقة على الالتزام  بالحجر الصحي لمدة أسبوعين.

 

ورغم أن الاختبارات مجانية في الوقت الحالي، سيتم تطبيق رسوم عليها قدرها 112 دولارا، وذلك اعتبارا من أول يوليو، وسيتم تشجيع الزوار على تنزيل تطبيق مصمم للمساعدة في تتبع مصدر الإرسال ومتوفر بسبع لغات.

 

فرنسا

قررت الحكومة الفرنسية في منتصف يونيو الجاري، فتح حدودها الدولية أمام المسافرين من وإلى الدول الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي، ابتداء من 1 يوليو المقبل، موضحة أن ذلك سيتم بشكل تدريجي ومتفاوت، وفقا للوضع الصحي في باقي الدول، ووفقا للشروط المحددة على الصعيد الأوروبي، بحسب ما نقلته "فرانس 24".

 

وجاء ذلك بعد رفعها جميع قيود السفر المفروضة على التنقل عن دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنجن، وكل من أندورا، إيسلندا، ليختنشتاين، موناكو، النرويج، سان ماران، سويسرا، والفاتيكان، ابتداء من منتصف ليل 15 يونيو، باستثناء إسبانيا، والمملكة المتحدة، إعمالا بمبدأ "المعاملة بالمثل".

 

تونس

أعلن وزير السياحة التونسي الأسبوع الماضي، أن السلطات التونسية سوف تسمح للفنادق باستقبال السائحين مع فتح الحدود، واستئناف الرحلات الجوية بدءا من يوم 27 يونيو الجاري، ولكن بشرط الخضوع لبروتوكول صحي صارم كشفت عنه الحكومة، للحيلولة دون تسرب الفيروس من جديد، وبطاقة تشغيل لن تتجاوز 50% من العاملين في الفندق.

 

وجاء ذلك بعد أن أعلنت منظمة السياحة العالمية، أن تونس أصبحت تمثل وجهة سياحية آمنة، مضيفة أن البلاد اتخذت إجراءات قوية من أجل إعادة إطلاق السياحة، من خلال إتباع بروتوكول صحي مشدد لضمان حماية السياح والموظفين في هذا القطاع، وذلك في تغريدة عبر حسابها في تويتر.