رئيس "السياحة والطيران" بالبرلمان يشيد بقرارات الحكومة.. ويؤكد: السائح هو صاحب القرار الآن

صدقي: قرار عودة السياحة الخارجية عقلاني .. ومستعدون لاستقبال السائحين بحذر

يجب استغلال الفرصة وتركيز التسويق على مدن طابا ونويبع ومرسى علم

يصعب توقع أي الأسواق الوافدة بعد فتح الطيران الدولي.. والتحفيز ضروري في الوقت الحالي

 

أشاد النائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران في البرلمان، بقرارات الحكومة المصرية التي أعلنت عنها بشأن بدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، في أول يوليو المقبل، والتي وصفها بالعقلانية، حيث إنها تعلن للعالم على وجود واستعداد المقصد المصري على استقبال السائحين ولكن بحذر.

 

وأكد صدقي في تصريحات خاصة لـ "ترافل يلا نيوز"، على أن صاحب القرار في السفر هو السائح ومنظمو الرحلات الأجانب، لذلك يجب خلق الرغبة في السفر إلى المقصد السياحي المصري، من خلال حزمة التحفيزات التي أطلقتها وزارتي الطيران، والسياحة والآثار، لتساهم في تخفيض تكاليف الرحلات وبالتالي تشجع السائح على السفر، ويشجع شركات الطيران الأوروبية التي أعلنت بالفعل عن خطة تشغيل رحلات إلى مدن البحر الأحمر وخاصة الغردقة، وأبرزها الخطوط البلجيكية، ويتفق مع فكرة التحفيز في فترة الركود ولكن حذاري من استخدامه في الرواج.

 

وأوضح صدقي أن هذه القرارات تعطي طمأنينة للدول الأخرى، حيث أن عدم وجود إصابات تقريبا بفيروس كورونا في تلك المحافظات أكبر دعاية لها.

 

وقال صدقي لـ "ترافل يلا نيوز"، إنه يجب استغلال الفرصة وإحياء مدن سياحية لم يصيبها الفيروس أو كان محدودا جدا، أهمها طابا، ونويبع، لتمنحهم قبلة الحياة من جديد، إلى جانب مدينة مرسى علم، وخاصة بعد حصول عدد كبير من فنادق المدن الثلاثة على شهادة السلامة الصحية، ونجاح منتجعات مرسى علم في ضيافة المصريين العائدين من الخارج خلال قضاء فترة العزل الصحي دون تسجيل أي حالة إصابة.

 

وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها محافظة جنوب سيناء عند حدودها مع أي وافد إليها يرغب دخول أي من مدنها ساهم في الحد من انتشار الفيروس بها، فضلا عن قرار الحكومة بمنع الرحلات وغلق الشواطئ في أسبوع العيد كان له تأثير إيجابي كبير.


 

وفي سياق متصل، قال صدقي إن هناك متابعة مستمرة لجولات وزير الطيران في المطارات لتفقد الإجراءات الاحترازية فيها، استعدادا للحظة استئناف رحلات الطيران الدولية.

 

وأكد رئيس لجنة السياحة والطيران في البرلمان، على أنه لا يمكن لأحد توقع أي الأسواق قادمة، مضيفا أن منظمي الرحلات والسائحين هم من يحددوا وجهتهم، كما أن موعد انتهاء الفيروس في أي دولة هو الحاسم، ونحن نتابع تغير قرارات الدول بين يوم وآخر بشأن فتح الحدود أو غلقها، أو فتحها مع دول معينة، بحسب تقييم الموقف ومعدلات الإصابة بعد فتح الحدود، وقال: "طالما وضعت الإجراءات الاحترازية وتطبقها بحسم، لا نخاف، والأجنبي يلتزم بها".

 

إقرأ أيضا:

رئيس الوزراء: عودة حركة السياحة الوافدة والطيران أول يوليو إلى 3 محافظات سياحية الأقل إصابة بكورونا