وزيرة الصحة: المحافظات السياحية الأقل في عدد حالات إصابة بكورونا

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن المحافظات السياحية ومن بينها مطروح، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، سجلت أقل عدد حالات إصابات بفيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، والذي عقد اليوم الأربعاء، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، لمناقشة عدد من الملفات المهمة، إلى جانب متابعة جهود مختلف جهات الدولة فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأضافت الوزيرة أنه بتتبع معدلات الإصابة بالفيروس على مستوى الجمهورية وجد أن المحافظات السياحية سجلت أقل عدد حالات في الإصابة، فيما سجلت محافظة القاهرة الكبرى معدلات إصابة أكبر عن باقي المحافظات.

وأشارت إلى أن هذا تطلب اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة عدد المستشفيات داخل تلك المحافظات الأكثر إصابة، بما يسهم في تقليل الاختناقات وتخفيف الضغط على مستشفيات العزل الموجودة بها.

وخلال الاجتماع، قدمت الوزيرة عرضا حول آخر المستجدات المتعلقة بموقف حالات الاصابة والوفاة نتيجة الفيروس، بالإضافة إلي إجمالى الحالات التى تم شفاؤها وخرجت من المستشفيات.

كما عرضت الوزيرة موقف الحالات التي تحولت نتائج التحاليل الخاصة بها من إيجابية إلى سلبية، مشيرة إلى توزيع الحالات الإيجابية على مستوى الجمهورية وأماكن تواجدها سواء كانوا يخضعون للعلاج داخل مستشفيات العزل، أو نُزل الشباب، أوعن طريق العزل المنزلى لتلك الحالات.

 وقالت إن إجمالي عدد الحالات التي تم تحويلها إلى بيوت الشباب بلغ 5894 حالة، فيما سجلت الحالات التي تم عزلها بالمنزل 5484 حالة.

ونوهت بالجهود التي تم بذلها  فى إطار مواكبة زيادة أعداد الإصابات بالفيروس التى تمت مؤخراً، وخاصة فيما يتعلق بزيادة عدد الأسرة الداخلية بالمستشفيات، وعدد أسرة الرعاية المركزة، فضلا عن أجهزة التنفس الصناعى، وذلك سعياً لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لمصابي الفيروس على مستوى الجمهورية.

وأوضحت أن اجمالى عدد المستشفيات المتعاملة مع أزمة فيروس "كورونا" وصل إلى 340 مستشفى على مستوى الجمهورية، بعد إضافة 320 مستشفى فرز وعزل على مستوى الجمهورية، تضم 35152 سريراً داخلياً، و2218 جهاز تنفس صناعى، و3539 سرير رعاية مركزة.

وأضافت أنه جاري العمل على تجهيز 36 مستشفى أخرى، ليصبح إجمالى عدد المستشفيات التي تتعامل مع مصابي فيروس كورونا 376 مستشفى على مستوى الجمهورية.

وتطرق العرض إلى أعمال التطوير التى تشهدها مستشفيات الحميات والصدر، وخاصة مستشفى صدر العباسية، ومستشفى حميات إمبابة، ومستشفى القاهرة الفاطمي.

وفي سياق متصل، استعرضت الوزيرة عمليات إصدار التحديث الدوري لبروتوكول العلاج الخاص بالفيروس، موضحة أن عناصر استمارة متابعة مصاب الفيروس والذى يتلقى العلاج بالمنزل تتضمن بيانات تفصيلية عن المريض، وتاريخ بداية الأعراض، وتاريخ الانتهاء منها، ووجود مرض مزمن من عدمه، وعدد المخالطين للمريض بالمنزل.

 كما تتضمن الإستمارة جدول بجرعات العلاج التي تسلمها وزارة الصحة للمصابين موزعة على الأيام المحددة للعلاج.

 وأوضحت أن بروتوكولات العلاج المعتمدة للحالات المصابة، طبقا لمستوى خطورة الإصابة، تم تقسيمها إلى 4 مستويات، تتضمن الحالات البسيطة والمتوسطة والمتقدمة والشديدة.

وأشارت إلى أن الوزارة تقوم بتوفير الادوية وفقاً لبروتوكولات العلاج المعتمدة حيث تم توفير 500 ألف جرعة للحالات الحرجة المحجوزة بالمستشفيات، هذا إلى جانب 8 ملايين جرعة للمخالطين للحالات الإيجابية، و 2 مليون جرعة للحالات الإيجابية التي تخضع للعزل المنزلي.

ولفتت إلي عملية تجهيز جرعات العلاج وتوزيعها عن طريق القوافل العلاجية والوحدات الصحية على حالات العزل المنزلي والمخالطين، موضحة أن إجمالي عدد وحدات الرعاية الصحية الأساسية علي مستوى الجمهورية التي تقوم بتوفير العلاج للمخالطين وحالات العزل المنزلي تبلغ 5013 وحدة.

واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع بيانا حول أعداد المعامل التابعة للوزارة التي يمكن من خلالها إجراء تحليل فيروس كورونا على مستوى الجمهورية.

ولفتت إلى أن عدد المعامل وصل إلى 32 معملا موزعة على المحافظات، موضحة أنه جارٍ العمل على إضافة 8 معامل للتحليل أخرى قريباً، بما يسهم فى زيادة القوى الاستيعابية للمعامل

ونوهت بأن عدد المعامل التابعة للمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية والتى بلغت 17 معملا ليصبح إجمالي المعامل التي يمكن من خلالها إجراء تحليل فيروس كورونا 57 معملاً على مستوى الجمهورية.

وأشارت وزيرة الصحة إلى التحديثات الجديدة التي تم إصدارها على تطبيق "صحة مصر"، الذي تجاوز مستخدموه مليون شخص منذ انطلاقه خلال شهر إبريل الماضي، والتى شملت خدمة الرد الآلي عبر الواتساب.