ماريوت تعيد فتح فنادقها في الصين وتتوقع تعافي السوق الأمريكي قريبا

أعلنت شركة ماريوت العالمية أنها أعادت فتح كل فنادقها في الصين بعد أن شهدت انتعاشا ملحوظا في نشاطها السياحي هناك، وتجاوزها أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، متوقعة أن تشهد أيضا تعافيا منتظما في أكبر أسواقها بالولايات المتحدة.

 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أرني سورنسون، إن معدلات الإشغال في فنادقها الصينية ارتفعت إلى 40%، مقابل 7% فقط في فبراير الماضي، عندما كانت الصين في ذروة أزمة كورونا، معبرا عن تفاؤله بعودة الصينيين إلى السفر، حيث أن الأمر لا يقتصر فقط على السفر بغرض الترفيه، بل بغرض الأعمال أيضا.

 

ووفقا لوكالة "رويترز" العالمية، فإن أسهم الشركة، التي تمتلك ثالث أكبر سلسلة فنادق في العالم والمالكة لنحو 30 علامة تجارية من بينها "ريتز كارلتون" و"سانت ريجيس" و"شيراتون"، حققت قفزة بنسبة 8.1% إلى 95.64 دولار في معاملات الأمس، بعد هذا التصريح.

 

وأوضح سورنسون أيضا أن فنادق ماريوت التي ظلت مفتوحة في الولايات المتحدة، تجاوزت معدلات الإشغال بنسبة 20%، موضحا أن الفنادق التي تشهد أقوى أداء هي التي تعتمد عليها استعادة أعمالهم بالفعل، الأمر الذي يعد مؤشرا جيدا على تحسن الأعمال.

 

ويذكر أن معدلات إشغال فنادق ماريوت في أمريكا الشمالية ماريوت لم تتعدى 12% في أبريل الماضي، مع إغلاق 16% من فنادقها بشكل مؤقت، حيث حذر سورنسون من أنها قد تستغرق أعواما قليلة للعودة إلى مستويات الإشغال التي شهدتها في 2019، عندما كان معدل الإشغال في فنادقها حول العالم 71%.

 

ومن جهة أخرى، قامت ماريوت بتمديد إجازات الموظفين وتقليل أسابيع العمل حتى أوائل أكتوبر القادم، موضحة في بيانها أنه بالنظر إلى مستويات الأعمال السابقة، فليس متوقعا أن تعود إلى سابق عهدها حتى عام 2021، حيث أن الأثر الاقتصادي لوباء كورونا على سلسلة الفنادق كان أشد من أزمة 11 سبتمبر والأزمة المالية لعام 2088 مجتمعين، بحسب "بي بي سي".