المتحف المصري بالتحرير يحتل المركز الثاني بقائمة المتاحف الأكثر تأثيرا في أفريقيا

احتل المتحف المصري بالتحرير المركز الثاني كأكثر المتاحف المؤثرة في مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي تويتر في قارة أفريقيا لعام 2020، وذلك بناء على إحصائية الاحتفال الثقافي العالمي "أسبوع المتاحف".

وفي هذا السياق، قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، إن تلك الإحصائية هي مبادرة سنوية يتم تنظميها في شهر مايو من كل عام، تحت رعاية منظمة العلوم والثقافة "اليونسكو"، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وجاء المتحف المصري هذا العام في المركز الثاني.

وأوضحت أن الإحصائية تقاس بمستوى التفاعل، وجودة المعلومة المقدمة، وتنوع موضوعاتها، حيث يتم خلالها حصر أكثر 5 متاحف تحقق تفاعلا من خلال المحتوى المنشور، ويتم حساب معدل الوصول إلى 5.6 ملايين مستخدم لجميع المتاحف الأفريقية، ومستوى التفاعل لنحو 4.6 آلاف من المستخدمين، كما يتم تقييم المحتوى المنشور من خلال القائم على النشر ليتميز 889 من المتاحف الأفريقية.

والجدير بالذكر أن المتحف المصري بالتحرير هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، تم بناؤه في عهد الخديو عباس حلمي الثاني عام 1902م، ويحتوي على نحو 180 ألف قطعة أثرية، تعبر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة على مر التاريخ القديم، أبرزها قناع توت عنخ آمون، والمومياوات الملكية، والتماثيل المصنوعة من الجرانيت النادر والحجرية الضخمة للملوك القدماء وبناة الأهرامات.