ارتفاع حالات الشفاء من مصابي كورونا إلى 1114 وخروجهم من الحجر الصحي

وزارة الصحة استقبلت 3229 مواطن مصري من العالقين بالخارج بالحجر الصحي

أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم الموافق 25 أبريل، عن خروج 39 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات الحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وإتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1114 حالة حتى اليوم.

وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا "كوفيد-19"، ارتفع ليصبح 1450 حالة، من ضمنهم الـ 1114 متعافيا.

وأضاف أنه تم تسجيل 227 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، جميعهم مصريون، بالإضافة إلى وفاة 13 حالة أخرى، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، مؤكدا أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع حاليا للرعاية الطبية، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 4319 حالة من ضمنهم 1114 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و307 حالات وفاة.

ومن جانبها، عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعين اليوم، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، الأول مع الطواقم الطبية بـ5 مستشفيات عزل وهي أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، ومستشفى النجيلة، والثاني مع وكلاء وزارة الصحة بمحافظات الجمهورية، وذلك للاطمئنان على توافر كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وعدد كاف من القوى العاملة، وتوافر مخزون كاف من المستلزمات الطبية والوقائية.

كما اطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للحالات المتواجدة بنزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية من الحالات البسيطة إكلينيكيا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج، حيث تتم متابعتهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.

ووجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بمستشفيات الحميات، أحد أهم حوائط التصدي للأمراض المعدية، على مجهوداتهم الكبيرة للتصدي لانتشار فيروس كورونا فى مصر، ودورهم الفعّال في الاكتشاف المبكر للحالات الإيجابية، موضحة أن مستشفيات الحميات استقبلت أكثر من 900 ألف مواطن سواء من المترددين لتلقي الخدمة الطبية أو المشتبه بإصابتهم بالفيروس، بمتوسط تردد يومي أكثر من 15 ألف شخص وذلك منذ ظهور الفيروس في مصر وحتى الآن.

وأشارت إلى أن مستشفيات الحميات والبالغ عددها 47 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، تقوم بفرز الحالات المرضية ومطابقة تعريف الحالة وأخذ المسحات وتقديم الرعاية الطبية، وفقا للبروتوكول العلاجي المحدث، وذلك بطاقة استيعابية بلغت 4258 سرير، من بينها 227 سرير رعاية مركزة، وجاري الآن إعدادها لتصبح مستشفيات عزل بشكل تدريجي لتقديم كافة الخدمات الطبية، بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.

وأضافت أنه تم تنظيم 50 دورة تدريبية على معايير مكافحة العدوى، وبروتوكولات التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وذلك حرصا على رفع الكفاءة المهنية للعاملين بتلك المستشفيات.

وكذلك توجهت الوزيرة الشكر للعاملين بالإدارة العامة للحجر الصحي بالمطارات والموانئ، على جهودهم في مناظرة وفحص نحو 500 ألف مليون مواطن قادم من الخارج، وذلك في الفترة من منتصف يناير الماضي وحتى تعليق الرحلات.

وقالت الوزيرة إلى أن وزارة الصحة والسكان استقبلت 3229 مواطنا مصريا من العالقين بالخارج، في عدد من دول العالم بعد قرار تعليق الرحلات، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ البلاد، حيث قام 52 فريقا طبيا بفحص ومتابعة المواطنين القادمين وتقديم كافة الخدمات الطبية والوقائية لهم في أماكن إقامتهم بالحجر الصحي، وذلك حتى انتهاء فترة الحجر الصحي المقررة 14 يوما.

وأهابت الوزيرة بكافة المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة خاصة من كبار السن والسيدات الحوامل ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتقليل المخالطة والالتزام بالإجراءات الوقائية،، بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل في المدة بين الإفطار والسحور، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي.

وشددت على أنه في حال الشعور بأي أعراض يجب الاتصال فورا بالخطين الساخنين 105 و15335 أو التواصل من خلال "الواتساب" أو تطبيق الموبايل الخاص بالوزارة أو التوجه لأقرب مستشفى حميات أو صدر لتلقي الخدمة الطبية.

وبمناسبة ذكرى تحرير سيناء، قدمت الوزيرة التهنئة للقوات المسلحة المصرية وللشعب المصري، متمنية من الله عز وجل أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان والصحة.