ارتفاع حالات الشفاء بين مصابي كورونا إلى 870 وخروجهم من العزل الصحي
تم النشر:الثلاثاء 21 أبريل 2020

كتبت: نور عبدالعزيز
تم النشر:الثلاثاء 21 أبريل 2020
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء 21 أبريل، عن خروج 49 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وإتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 870 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا "كوفيد-19"، ارتفع ليصبح 1181 حالة، من ضمنهم الـ 870 متعافيا.
وأضاف أنه تم تسجيل 157 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، جميعهم مصريون، مشيرا إلى وجود 14 حالة وفاة، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، وقال مجاهد أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس تخضع للرعاية الصحية بمستشفيات العزل، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
كما ذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 3490 حالة من ضمنهم 870 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و264 حالة وفاة.

وفي إطار الحرص على التواصل المستمر مع الطواقم الطبية، عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم اجتماعا عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" مع الطواقم الطبية بمستشفيات الصدر على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل في تلك المستشفيات والاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات باعتبارها أحد حوائط الصد للأمراض المعدية التي تتعرض لها البلاد.
وأوضحت بدء تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من تلك المستشفيات وأن الفرق الطبية بها تقوم بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وأشارت إلى أن الوزارة تقوم بإعداد مستشفيات الصدر والحميات لتكون قادرة على تقديم كافة الخدمات لمصابي فيروس كورونا المستجد، بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة، وحتى العزل وتقديم العلاج ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي لبدء دخولها في الخدمة العلاجية كمستشفيات عزل بشكل تدريجي .
كما وجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بفرق الوبائيات والترصد على المستوى المركزي، وجميع الإدارات التابعة على مجهوداتهم الضخمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا فى مصر، ودورهم الفعال في الاكتشاف المبكر والتقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين للحالات المؤكدة لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة تجاههم.
وأكدت أن هناك نحو 5813 فريقا على مستوى الجمهورية يشارك في أعمال التقصي والترصد، في الوحدات والإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والحميات والصدر، وذلك بإجمالي 17439 عضوا من أعضاء فريق الترصد.
وأضافت أن كل فريق ترصد يتكون من "طبيب وتمريض ومراقب صحي"، بالإضافة إلى الاستعانة بالصيادلة وأطباء الأسنان للعمل ضمن هذه الفرق، حيث يتمثل دور تلك الفرق في التقصي عن الحالات المصابة وتسجيل بياناتها بالبرنامج القومي للأمراض المعدية؛ ومتابعة المخالطين، لمدة 14 يوما، ولفتت النظر إلى أن ذلك كان له أثر بالغ في الاكتشاف المبكر للحالات المصابة وتحويلها إلى مستشفيات العزل لتلقى العلاج والرعاية الطبية.
وقالت الوزيرة أنه تم تدريب فرق التقصي من خلال 100 دورة تدريبية، على بروتوكول التعامل مع الحالات المشتبه فيها، والتقييم والتدريب على رأس العمل، إضافة إلى التدريب على تحديث تعريف الحالة وعمل أدلة إرشادية وخرائط وبائية بالمستشفيات.
ومن جانبها تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، إلى جانب تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.