ارتفاع حالات الشفاء بين مصابي كورونا إلى 732 وتسجيل 112 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد 19 أبريل، عن خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وإتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة حتى اليوم.

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا "كوفيد-19"، ارتفع ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم الـ 732 متعافيا.

 

وأضاف أنه تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، مشيرا إلى وجود 15 حالة وفاة، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، وقال مجاهد أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس تخضع للرعاية الصحية بمستشفيات العزل، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

 

كما ذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و239 حالة وفاة.

 

وفي إطار تكاتف مؤسسات الدولة لمواجهة فيروس كورونا، قدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبي، الشكر للقوات المسلحة المصرية، لدعمها القطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم.

 

وأكدت أن ذلك كان له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار في تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.

 

فيما عقدت الوزيرة اجتماعها الدوري مع الطواقم الطبية بـ 9 مستشفيات عزل وهم أبوخليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، تمي الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوي ومستشفى قها، وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.

 

كما وجهت شكرها لجموع الصيادلة للدور الكبير الذي يقومون به ولما أثبتوه من كفاءة في العمل، ومتابعة توافر المستلزمات الطبية بمستشفيات العزل واشتراكهم في عمليات التقصي، ودورهم الحيوي في تحديث بروتوكولات العلاج.

 

وأوضحت الوزيرة أن جميع الفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر، هم حائط الصد الأول للأمراض المعدية التي تعرضت لها البلاد خلال عقود طويلة مضت وحتى الآن، مشيدة بما يبذلونه من جهد عظيم في هذه الفترة الاستثنائية، حيث يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من مستشفيات الحميات والصدر وتقوم الفرق الطبية بتلك المستشفيات بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

 

وأشارت إلى أن مستشفيات الحميات والصدر قدمت الخدمات الطبية والعلاجية مجانا لأكثر من 1.5 مليون مواطن من الحالات المرضية التي تتردد على هذه المستشفيات أو المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا منذ ظهوره في مصر وحتى الآن، وذلك من خلال 81 مستشفى حميات وصدر بمحافظات الجمهورية المختلفة، بمتوسط تردد يومي يزيد عن 25 ألف حالة.

 

ومن جانبها تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، إلى جانب تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.