عبد العال: أطالب غرفة شركات السياحة بتوفير 250 مليون جنيه لمساندة أعضائها وعدم التسول من الدولة

إيهاب عبد العال: الغرف السياحية لديها أموال لسد احتياجات القطاع

إيرادات غرفة شركات السياحة 900 مليون جنيه بجانب حصتها من صندوق الحج والعمرة

 

طالب إيهاب عبد العال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، الغرف السياحية بتحمل المسئولية تجاه أعضائها فى الأزمة الحالية التي ضربت بعنف القطاع السياحي نتيجة انتشار فيروس كورونا، بدلا من التسول من الدولة.

 

وأكد عبد العال في تصريحات صحفية، على ضرورة سرعة تحرك الغرف السياحية بسرعة لمساندة أعضائها، موضحا أن الأموال التي لديها وفي حوزتها هي أموال الأعضاء، وأن دور مجالس إداراتها هو حماية مصالح الشركات والفنادق وجميع العاملين بالقطاع، مطالبا غرفة شركات السياحة بتخصيص 250 مليون جنيه فورا لمساندة أعضائها في الفترة الحالية للوفاء بالتزاماتها والحفاظ على العمالة.

 

واقترح عبد العال تصنيف الشركات إلى 3 فئات صغيرة، ومتوسطة، وكبيرة، وفقا لحجم العمالة سواء المنتظمة أو غير المنتظمة للحصول على مساندة الغرفة، موضحا أننا ما زلنا في مرحلة الاعتماد على الغرف حاليا، وأن دور اتحاد الغرف السياحية يأتي في المرحلة الثانية والذي يتواصل مع الجهات الحكومية، لحل مشاكل المستثمرين مع البنوك لسداد المديونيات والضرائب والتأمينات.

 

وقال عبد العال، إن الغرف السياحية لديها أموال طائلة وتستطيع مساندة الأعضاء في الفترة الحالية، وخاصة أن الدولة تتجه لمساندة قطاعات عديدة تضررت أيضا بشكل مباشر بعد تفشي فيروس كورونا عالميا، والذي أدى إلى وقف حركة السياحة والسفر وفرض الإقامة الجبرية بالمنازل، موضحا أن إيرادات غرفة الشركات مثلا تخطت 900 مليون جنيه، إلى جانب حصتها من صندوق الحج والعمرة.

 

وأضاف أن تجربة الاعتماد على صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة عقب ثورة 25 يناير للحفاظ على العاملين بالقطاع السياحي أثبتت فشلها، حيث لم تحصل الشركات منه إلا على الفتات، رغم مساهمتها القوية فيه.

 

وتابع أن الغرف السياحية لم تستفد من الخبرات السابقة عندما أغلقت معظم المنشآت السياحية أبوابها عقب توقف حركة السفر بشكل كامل وتم تسريح العمالة، وهو ما جعلها تدفع ثمنا غاليا عندما عادت الحياة لطبيعتها.

 

وأشار إلى أنه لا يجب انتظار دعم الحكومة حاليا، فالدولة لديها أولويات ويجب مراعاتها، حيث أنها تكافح حاليا لوقف تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى جهودها مع الطبقات الفقيرة الأكثر احتياجا بعد أن انقطعت بهم السبل واضطر الجميع للجلوس في المنازل.