الوصيف: العاملين بالسياحة من أولويات الحكومة في الإجراءات المنتظرة قريبا

عقد مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة أحمد الوصيف اجتماعه اليومي من خلال الفيديو كونفرانس، حيث تمت مناقشة آليات تنفيذ مبادرة البنك المركزي لمساندة القطاع السياحي والعاملين به، في ظل الأزمة الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وفي سياق متصل، قال أحمد الوصيف رئيس الاتحاد، إن الحكومة أبدت دعمها ومساندتها التامة للقطاع السياحي، مع إعطاء الأولوية في الإجراءات المنتظر اتخاذها قريبا بشكل أساسي للعاملين والحفاظ عليهم، مؤكدا أن سرعة البت في طلبات القطاع ستؤدي إلى حالة من الطمأنينة للعاملين به.

 

وكان الاتحاد قد تقدم الأسبوع الماضي لرئيس الوزراء في الاجتماع الذي عقد بحضور وزير السياحة والآثار، ورؤساء الغرف السياحية، بدراسة كاملة وحزمة طلبات القطاع كما وردت من الغرف المعنية الممثلة للأنشطة السياحية المختلفة.

 

وأضاف الوصيف أن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد ناقش الآثار المترتبة على القطاع السياحي الذي يعد من أكثر القطاعات تضررا، ولاسيما في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة سواء داخليا بمنع السياحة الداخلية، وإغلاق المطاعم وغيرها، أو خارجيا بتعليق حركة الطيران من كافة الأسواق المصدرة للسياحة، مؤكدا أنه بالرغم من ثقل آثار هذه الإجراءات على القطاع إلا أن الالتزام بها يعد مطلبا أساسيا لضمان صحة المواطنين، وهو ما اتفق عليه جميع أعضاء المجلس.

 

كما تطرق الاجتماع إلى الإجراءات الوقائية التي اتخذها الاتحاد وتضمنت إنشاء قناة على "اليوتيوب" تبث برنامج التدريب على 6 مواد مقررة، والذي ينفذه الاتحاد ضمن المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، ووزارة السياحة، واتحاد الغرف السياحية، في إطار برنامج اصلاح التعليم و التدريب الفني، ومن المقرر أن تكون هذه القناة نواة لمشروع تدريب تفاعلي أكبر وأشمل مستقبلا، يساهم في التدريب عن بعد، الذي يسعى الاتحاد في تنفيذه قريبا، وتقرر أيضا تعليق التدريب بالمركز المصري للقيادة الآمنة لمدة أسبوعين عملا بتوجيهات الدولة والإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، واستمرار عمل موظفي الاتحاد والغرف من خلال التقنيات الرقمية ووسائل التواصل المتعددة المتاحة.