توقيع عقد تطوير فندق شبرد مع مجموعة الشريف السعودية ليعود للحياة بعد غلقه 7 سنوات

التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه على مدار 42 شهرا لطرحه على شركات الإدارة العالمية

 

شهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام توقيع عقد تمويل تطوير وتجهيز فندق شبرد للتشغيل، وذلك بين شركة إيجوث التابعة للوزارة ومجموعة الشريف القابضة السعودية، بحضور أسامة بن أحمد النقلي السفير السعودي بالقاهرة.

وقع العقد كلا من شريف بنداري رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، ونواف فائز الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف السعودية، وشهد التوقيع ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والشريف فائز رئيس مجلس إدارة مجموعة الشريف السعودية.

 

وبمقتضى هذا العقد ستقوم مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق، والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل، وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح، بمستوى خدمة فندقية 5 نجوم، وفقا للمتعارف عليه دوليا، في غضون 42 شهرا شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.

وكان قد تم طرح الفندق لتمويل التطوير والإدارة على مجموعة من الشركات والمستثمرين، والمفاضلة بين العروض المقدمة والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموعة الشريف.

 

وتجدر الإشارة إلى أن شركة إيجوث بعد غلق الفندق عام 2013 قامت بأعمال المرحلة الأولى، والتي تمثلت في المعالجات والتدعيم الإنشائي لكافة العناصر بمبنى الفندق، وكذلك كافة الأعمال الكهروميكانيكية، وتم الانتهاء من هذه المرحلة في ديسيمبر 2018، بتكلفة بلغت نحو 198 مليون جنيه.

 

ووفقا للصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك، تبلغ مدة التعاقد 35 عاما، بحيث يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافي ربح التشغيل لمدة 10 سنوات، ثم تنخفض إلى 60% حتى نهاية التعاقد، وسوف يتم منح شركة إيجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد، وجارى الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة "روكوفورتي" للبدء في الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.

 

والجدير بالذكر، أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر، وكان مقره حي الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951م ضمن حريق القاهرة، وقررت الحكومة المصرية إعادة بناءه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتي أمام نهر النيل، وأعيد افتتاحه عام 1957، وتبلغ مساحة الأرض المقام عليها الفندق 3198 م2، واستضاف الفندق العديد من المشاهير والملوك ورؤساء الدول.