الكاتب البريطاني "أنطونى ساتين" يتغزل في حب مصر وعودتها إلى مجدها السياحي

في أحدث مقالاته على موقع "كوند ناست ترافيلر"، تغزل الكاتب والمؤلف البريطاني "أنطوني ساتين" في حبه لمصر، ناصحا كل المسافرين إليها بإلقاء نظرة مختلفة على ماضي القاهرة، والاهتمام بزيارة الأقصر وأسوان، معلنا ثقته بعودتها إلى مجدها في 2020. 

 

وافتتح مقالته قائلا: "لقد عدت إلى المدينة التي منحتني بعضا من أسعد لحظات حياتي، كان الوقت ليلا في القاهرة، وأنا أتجول بين بين القصور القديمة المترامية الأطراف والمباني السكنية الجديدة التي تبدو أكبر سنا مما هي عليه الآن، مستمعا للراحلة العظيمة أم كلثوم، نجمة الشرق، وهي تصرخ "في ليلة حب حلوة، بألف ليلة وليلة".

 

واسترجع ساتين ذكرياته في أحياء القاهرة، معلنا عشقه الشديد لكل ما يمثله نهر النيل إلى مصر، مؤكدا أنه هو الذي يعد الآن هدية مصر، واصفا إياه بشريان الحياة، وملاذ الهروب والتقاط الأنفاس فى أقل مساحة مأهولة بالسكان في القاهرة.

وتنبأ الكاتب، المتخصص في أحداث الشرق الأوسط ومصر، بعودة مصر إلى هذا المجد في عام 2020 مع افتتاح المتحف المصري الكبير الذي بلغت تكلفته مليار دولار على أطراف الأهرامات، والذي سيكون أكبر متحف أثري في العالم حيث سيتم، لأول مرة، عرض جميع كنوز توت عنخ آمون التي يزيد عددها عن 5 آلاف قطعة أثرية.

 

واستكمل مديحه في مدينة الأقصر، التي تضم حوالي ثلث المعالم الأثرية في العالم، حيث تجد هدايا مصر القديمة في كامل روعتها، وتستمتع بمشاهدة ما خلفه الفراعنة وشعوبهم من خلال الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان والتي قد تستمر طوال 6 أيام مجيدة لرؤية المزيد من المقابر والمعابد.

 

وأوصى ساتين السائحين في نهاية مقالته، بزيارة عاصمة مصر القديمة ممفيس، والتي تقع جغرافيا جنوب القاهرة، بالقرب من الجيزة، وتنظيم  جولة سيرا على الأقدام وزيارة منطقة سقارة حيث يوجد هرم زوسر وبعض مقابر المملكة القديمة الرائعة ومتحف إمحوتب.

وكذلك استكشاف الأعمال الفنية التي ازدهرت في أحياء القاهرة، مثل حي الزمالك، والمشربية، ووسط البلد بالقرب من المتحف المصري، ومركز التحرير الثقافي الجديد.

 

وفى الأقصر، نصح بزيارة متحف الأقصر الذي يضم مجموعة أثرية لن تجدها في مكان آخر، وأيضا زيارة مكتشف مقبرة "توت عنخ آمون"، هوارد كارتر ، الموجود على طريق وادي الملوك، وأوصي بإنهاء زيارتهم لمصر بالاسترخاء في أسوان، بالقرب من أروع مشاهد نهر النيل البانورامية.

 

ومع رفع قيود السفر إلى شرم الشيخ، كانت المدينة الساحرة على ساحل البحر الأحمر من بين أهم الأماكن التي نصح ساتين بزيارتها عند القدوم إلى مصر.

 

لقراءة نص المقال اضغط هنا