"المنشآت السياحية" تؤكد: المطاعم الصينية تخضع للمراقبة وشروط سلامة الغذاء.. وتنفي إغلاقها

أكدت غرفة المنشآت السياحية على أمان وسلامة وصحة الغذاء المقدم بالمطاعم السياحية المصرية المتخصصة فى تقديم الأطعمة والأغذية الصينية.

 

ونفى عادل المصري رئيس الغرفة، في بيان صحفي، إغلاق أي مطعم أو منشأة سياحية خاضعة لإشراف وزارة السياحة، وعضو بالغرفة، ممن يقدمون الطعام الصيني في مصر.

 

وقال المصري إن أن جميع المطاعم الحاصلة على ترخيص بمزاولة العمل وكافة أنشطتها من قبل وزارة السياحة، وتخضع للإجراءات والقواعد والاشتراطات الصحية، وأن جميع المطاعم الصينية في مصر تعمل بشكل طبيعي، وتخضع للرقابة المستمرة والدورية، للتأكد من استيفاء جميع الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الغذاء حفاظا على الصحة العامة للمواطنين والسائحين.

 

وأكد رئيس غرفة المنشآت السياحية على أنه بالرغم من صدور بيان من وزارة الصحة في هذا الشأن مطلع فبراير الجاري، والتأكيد على سلامة وأمان وصحة الطعام الصيني في مصر، ومطابقته لكافة المعايير الصحية، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعى والشائعات تسعى لنشر معلومات مغلوطة حول المنشآت السياحية المصرية المتخصصة في الطعام  الصيني، وربطها بفيروس "كورونا".

 

وأوضح المصري أن حملات التفتيش والمراقبة مستمرة، وتضم ممثلين عن وزارات السياحة، والصحة، والبيئة، ومن قطاع الطب البيطري، للتأكد من صحة سلامة الغذاء المقدم لجميع رواد المطاعم والمنشآت اليساحية بشكل دوري، فضلا عن توافر الاشتراطات الصحية بالمنشآت الغذائية، والمطاعم، والفنادق، والمحال التي تقدم الأطعمة والمشروبات للمواطنين، كما يتم سحب عينات متنوعة من أصناف الأغذية المتداولة، وإرسالها للتحليل بالمعامل المركزية والإقليمية التابعة للوزارة، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك التشديد على حصول العاملين بها على شهادات صحية، وخلوهم من الأمراض المعدية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حال رصد أي مخالفات.

 

وناشد رئيس غرفة المنشآت السياحية المواطنين ووسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء شائعات قد يتسبب تداولها دون التأكد من مصداقيتها، في تدمير الاستثمارت المصرية التي تم ضخها في المنشآت والمطاعم السياحية الحريصة على تقديم الأغذية والمشروبات لروادها طبقا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئة، وسلامة وصحة وأمان هذه الأطعمة، حرصا في المقام الأول على صحة الإنسان، وكذلك حفاظا على سمعتها واستثماراتها.