رئيس تنشيط السياحة: توي العالمية تبدأ رحلاتها إلى شرم الشيخ خلال الموسم الشتوي الجاري

اختتمت أمس فعاليات بورصة لندن السياحية الدولية WTM 2019، والتي نجح خلها الجناح المصري المشارك في جذب جمهور الزائرين، كما شهد عدة لقاءات مهنية هامة مع شركات السياحة ومنظمي الرحلات الأجانب، على مدار فترة انعقاد البورصة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.

 

وعقد المهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة العديد من اللقاءات المهنية، وكان أبرزها مع شركة توي العالمية TUI، وإيزي جيت للخطوط الجوية، وإيزي جيت للأجازات، وشركات Love Holidays، وKuoni، وصن إكسبريس.

 

وصرح يوسف بأن منظمي الرحلات وكبرى شركات السياحة والطيران أكدوا على رغبتهم في زيادة حجم أعمالهم في مصر، فضلا عن وجود طلب متزايد من السائحين البريطانيين على زيارة المدن السياحية المصرية التي تعد من المقاصد المفضلة لديهم، وهو ما سيؤدي إلى زيادة التدفق السياحي من السوق البريطاني خلال المواسم المقبلة، خاصة بعد رفع حظر الطيران المباشر إلى شرم الشيخ، حيث ستبدأ مجموعة توي العالمية رحلاتها إلى شرم الشيخ خلال موسم الشتاء الحالي، كما ستطلق شركة إيزي جيت البريطانية للمرة الأولى رحلاتها إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة العام المقبل.

وخلال اللقاءات استعرض يوسف التحسن الذي شهدته معدلات السياحة الوافدة إلى مصر خلال عامي 2018 و2019، مؤكدا على أهمية جهود منظم الرحلات وشركات الطيران خلال الفترة الماضية لزيادة أعداد السائحين.

 

كما تحدث رئيس الهيئة عن النتائج الإيجابية لبرنامج تحفيز الطيران الجديد الذي أطلقته وزارة السياحة، وبدأ العمل به في نوفمبر 2018 ويستمر حتى إبريل 2020، والذي كان له بالغ الأثر في زيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة، مؤكدا على أهمية الاستفادة من البرنامج في دفع مزيد من الحركة للمحافظات التي تأثرت السياحة بها خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن البرنامج يقدم حوافز إضافية عند تحقيق نمو مستدام مرة واحدة كل 6 أشهر مقسمة لشرائح تصاعدية على الرحلات المحفزة.

 

وأشار يوسف إلى أن الوزارة اعتمدت الضوابط والمعايير الجديدة الخاصة بالحملات الترويجية المشتركة، لتكون أكثر تأثيرا وفعالية في الترويج لمصر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة فازت لأول مرة بجائزة "الريادة الدولية للمساهمة الفعالة في صناعة السياحة عالميا لعام 2019" من بورصة لندن السياحية الدولية، وذلك تقديرا للجهود المبذولة من الوزارة خلال العامين الماضيين، مما كان له تأثيرا كبيرا على صناعة السياحة في منطقة الشرق الأوسط.