"الآثار" تستعد لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى (القومي للحضارة) بالفسطاط

عقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار اجتماعا بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وممثلي وزارات الدفاع، والداخلية، والسياحة، والجهات الأمنية، والمجلس الأعلى للآثار، لمتابعة الإجراءات اللازمة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير، إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، و17 تابوت ملكي، ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.

 

وخلال الاجتماع تمت مناقشة الإجراءات التي تم اتخذها خلال الفترة الماضية استعدادا لعملية النقل، وخاصة المتعلقة برفع كفاءة الطرق والكباري والمباني الموجودة على خط سير عملية النقل من متحف التحرير إلى متحف الحضارة، وشكل وحجم العربات التي ستقوم بالنقل، بالإضافة إلى الاحتياجات الفنية والتقنية التي يجب توفيرها أثناء عملية النقل.

 

ومن جانبها، استعرضت الشركة المنظمة لإخراج الفاعلية العديد من الأفكار والمقترحات، والتي تستهدف إخراج هذا الحدث العالمي بشكل يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة في موكب مهيب خلال الشهور القليلة المقبلة.