افتتاح وزيري الطيران والسياحة لمبنى الركاب (2) بمطار الغردقة الدولي بعد تطويره

شهد اليوم الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدني، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، افتتاح أعمال التطوير بمطار الغردقة الدولي ومبنى الركاب الجديد رقم (2) عقب الانتهاء من تطويره، ورفع كفاءته وزيادة قدرته الاستيعابية ليكون جاهزا للزيادة المرتقبة في أعداد الأفواج السياحية الوافدة من وإلى مدينة الغردقة إحدى أهم مدن الجذب السياحي العالمي.

 

وفي كلمته، أكد الفريق يونس المصري أن هذا الافتتاح يستهدف الارتقاء بصناعة النقل الجوي، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة للركاب وتحقيق الراحة والرفاهية للمسافرين عبر المطارات المصرية.

 

وأضاف أن جميع مشروعات وزارة الطيران تهدف إلى تنشيط حركة السياحة، مشيدا بالتعاون المثمر والجهد المشترك والتنسيق الدائم بين وزارتي الطيران والسياحة الذي يسهم في تحقيق النمو والازدهار لصالح اقتصاد الدولة.

 

وخلال الافتتاح، أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني وفريق عمله بالوزارة لتطوير المطارات المصرية، مشيرة إلى أهميتها في الارتقاء بمستوي الخدمة المقدمة للمسافرين، ورفع القدرة التنافسية للمطارات المصرية عالميا، مؤكدة على أهمية مدينة الغردقة، حيث أنها تعد من أكثر المدن السياحية المصرية جذبا للسائحين.

 

وأشارت إلى وجود العديد من الرحلات التي تتوجه مباشرة إلى مدينة الغردقة، خاصة وأن المطار يخدم العديد من المدن الأخرى وهي الجونة، وسهل حشيش، وسفاجا، والقصير، ولفتت إلى أن تطوير هذا المبنى سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمطار ليستقبل عددا اكبر من السائحين والمسافرين.

 

وتطرقت إلى التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي السياحة والطيران في العديد من الملفات الهامة منها برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي تم إطلاقه في شهر نوفمبر الماضي، وحقق نتائج إيجابية وكان له أثرا ملحوظا على ارتفاع معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر.

 

ومن جانبه، استعرض والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات أعمال التطوير الفنية والإدارية والتأمينية بمطار الغردقة، وإنشاء مدرج للطائرات بطول 4 كم، ويأتي هذا ضمن أهداف خطة التحديث لرفع كفاءة البنية التحتية بالمطارات المصرية وزيادة القدرة الاستعابية بها وتزويدها بأحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية، من خلال خطة محكمة باستغلال الإمكانيات المتاحة وترشيد النفقات، بما يتناسب مع كثافة التشغيل والزيادة فى أعداد الركاب القادمين إلى مصر، حيث يستوعب مبنى الركاب الجديد نحو 7.5 مليون راكب سنويا.

وأضاف أنه تم تركيب أحدث الأجهزة الأمنية حسب المواصفات الدولية والعالمية وتوفير أفضل الخدمات المقدمة للمسافرين، حيث يحتوي المبنى على صالتي سفر ووصول، و11 بوابة مغادرة متصلة بالطائرات بواسطة جسور مباشرة، إلى جانب 9 بوابات مغادرة لخدمة الطائرات البعيدة بواسطة الحافلات، ويستحوذ المبنى الجديد على 45% من إجمالي رحلات التشغيل بالمطار وتحولت إليه معظم الرحلات الأوروبية والداخلية.

 

ويضم المبنى أيضا 72 كاونتر حجوزات لتسجيل المغادرين واستلام الحقائب، بالإضافة إلى كاونترين لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، كما تم تطوير البنية التحتية لمنطقة إجراءات السفر الدولي، ومنظومة السيور، ومنطقة فرز الحقائب للمغادرين، من خلال العمل بنظام نقل آلي يحتوي على 6 سيور لنقل حقائب الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين.

 

وكذلك تم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم إلكتروني بالأبواب بإجمالي 486 كاميرا وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، وتركيب منظومة إضافية للكشف الأوتوماتيكي لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائي، بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية بمنطقة Sorting Area، وأجهزة الكشف عن المتفجرات، وتطوير السقف المعلق لصالتي السفر والوصول الدولي بإجمالي 17500م2، وتحديث نظام الإضاءة وإستخدام اللمبات الموفرة للطاقة، ورفع كفاءة منظومة الإنارة.

 

وكذلك تم تنسيق وتجميل الموقع العام للمطار ورفع كفاءة دهان المبنى من الداخل، وتطوير 35 من خطوط تموين الطائرات، بإنشاء 56 نقطة لخدمة عدد 27 طيارة، فضلا عن تطوير حقل الطيران بالمطار بعدة مشروعات أهمها إنشاء ممر رئيسي بطول 4000 وعرض 60م، وعدد 6 وصلات تربط بين الممر الرئيسي والتاكسي الموازي وإنارتهم، وتنفيذ أعمال الحماية من السيول.