زيارة الرئيس الفرنسي وقرينته للأهرامات وأبو سمبل حملة ترويج قوية للسياحة الثقافية

 

بريجيت ماكرون انبهرت بالتفاصيل المعمارية لجامع محمد علي.. والتقطت صورا تذكارية مع أبو الهول والزائرين

 

كتب- أكرم مدحت

 

رسالة قوية وحملة ترويجية غير مباشرة وفعالة، أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته خلال زيارتهم لمصر وحرصهم على عمل جولة بالمناطق الأثرية في القاهرة وأسوان، لتدعو السائحين الفرنسيين لزيارة آثار مصر الفريدة والمتنوعة على مر العصور، ما ينعش السياحة الثقافية ويعيد ازدهارها.

 

وشملت جولة الرئيس الفرنسي وقرينته على هامش زيارته الرسمية لمصر ولقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة معبد أبو سمبل في أسوان، والتي أظهرت صور الرئيس انبهاره بالحضارة المصرية القديمة.

 

 

 

 

كما استقبلت منطقة آثار الهرم قرينة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، واصطحبها الأثري أشرف محي مدير عام منطقة الأهرامات، في زيارة استغرقت نحو ساعتين بدأت بجولة حول الهرم الأكبر، ومتحف مركب الشمس، وتمثال أبو الهول، وانتهت ببانوراما أهرامات الجيزة، حيث استمعت خلالها لشرح مفصل عن تاريخ المنطقة الأثرية ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بها، ومشروع ترميم تمثال أبو الهول، ومشروع تطوير منطقة الأهرامات، كما حرصت على إلتقاط الصور التذكارية لها بالمنطقة أمام تمثال أبو الهول والبانوراما.

 

 

 

ومن جانبها، قالت الأثرية والمرشدة السياحة فاطمة عبدالله والمصاحبة للزيارة إن قرينة الرئيس الفرنسي انبهرت بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وقدرة وإعجاز المصريين على بناء الأهرامات العظيمة، ومركب الشمس بتقنيتها العالية، وأضافت أنها حرصت أيضا على الوقوف أمام تمثال أبو الهول فترة لتأمل عبقرية صنعه.

 

 

كما التقطت الصور مع بعض الزائرين المصريين والسائحين الأجانب من جنسيات مختلفة، والذين كانوا متواجدين بالمنطقة أثناء الزيارة وطلبوا منها ذلك.

 

وفي نفس اليوم، حرصت قرينة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون على زيارة جامع محمد علي بالقلعة، واصطحبها في الزيارة وزير الثقافة الفرنسي، والسفير الفرنسي بالقاهرة، وكان في استقبالهم الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، واستغرقت الجولة نحو ساعة حيث زارت جامع وضريح محمد علي باشا، وكشك الشاي الخاص بالملك فاروق، حيث استمعت إلى تواشيح دينية، ومديح عن الرسول، وتجولت بمنطقة البانوراما حيث استمتعت بمشاهدة القاهرة وآثارها الإسلامية من فوق قلعة الجبل، والتقطت الصور التذكارية لها.

 

 

ومن جانبها، قالت المرشدة السياحة المتخصصة في علم المصريات فاطمة عبدالله والمصاحبة للزيارة، إن قرينة الرئيس الفرنسي انبهرت بالتفاصيل الخاصة بالعناصر المعمارية للجامع والضريح، والتي استخدمت في تزينه من الداخل.