تعرف على استعدادات السياحة والنقل والري لموسم الرحلات النيلية للفنادق العائمة

 

كتب- أكرم مدحت

 

في إطار تسهيل وتسيير حركة الفنادق العائمة خلال فترة السدة الشتوية، تزامنا مع بدء موسم السياحة النيلية، اجتمع كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، وبحضور الدكتور رجب عبد العظيم نائب وزير الري، وممثلين عن غرفة الفنادق.

 

واستعرض الاجتماع الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لموسم السياحة النهرية 2018/ 2019، بدون أي عوائق ملاحية تعرقل تيسير حركة الفنادق العائمة بين الأقصر وأسوان، والتأكيد على حرص الحكومة المصرية على تأمين سلامة الملاحة النهرية بالمسار الملاحي أمام الفنادق العائمة، حيث تقوم الهيئة العامة للنقل النهري برفع كفاءة المجري الملاحي وعمل تكريك كامل لمناطق الاختناقات في المسافة ما بين أسوان والأقصر، وذلك للخروج بموسم سياحي ناجح للوحدات السياحية خلال فترة السدة الشتوية 2018/ 2019.

 

 

وتم الاتفاق على أن حركة الفنادق العائمة ستعمل بكامل طاقاتها في فترة السدة الشتوية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين وزارتي النقل والسياحة، وغرفة المنشآت الفندقية بخصوص توقيتات رحلات هذه المراكب، وإخطار جميع الفنادق العائمة بالتزام قائدي هذه الوحدات السياحية وملاكها بتعليمات مهندسي الملاحة، والالتزام بخط السير والسرعة المقررة لها، والتزام جميع الوحدات السياحية بنظام التطقيم المحدد بالترخيص، والعلامات الاسترشادية التي سيتم وضعها.

 

فضلا عن قيام غرفة المنشآت الفندقية بتوفير 4 دفاعات على المجرى الملاحي لتأمين الحركة الملاحية بكل من الأقصر وأسوان، وكذلك تنسيق الهيئة العامة للنقل النهري مع محافظات أسوان والأقصر وقنا للاستفادة من الدفاعات المتاحة لديها وتوزيعها على مستوى هذه المحافظات وذلك في الأماكن الحرجة، مع الوضع في الاعتبار إمكانية تحريك "دفاع" مع كل فوج ليرافق الرحلة لحسم أي مشاكل قد تواجهها.

 

وأكد الاجتماع على أهمية التنسيق بين الفنادق العائمة وبعضها البعض، ولاسيما في النقاط الحرجة بالمجرى النهري، على أن يكون سيرها في مجموعات ما بين 10 و15 مركبا، بالإضافة إلى وجود لنشات استرشادية، وتجهيز هذه الفنادق العائمة بـ GPS – Ecosounderللسير في المسار الملاحي ليكون دليل للفوج السياحي.

 

وفيما يخص الفنادق العائمة ذات غاطس أكبر من 1.8 مترا ، تم الاتفاق على عدم تسييرها إلا في مواعيد محددة، ومع وجود "دفاع" مصاحبا لكل مركب خلال فترة السدة الشتوية، حفاظا على التعاقدات السياحية التي تمت بالفعل على هذه المراكب والتي لها تأثير مباشر على ثقة السائح في المقصد السياحي المصري.

 

ومن المقرر أن تكلف وزارة الري معهد بحوث النيل والهيدروليكا بتجهز فريقين مساحيين بلنشات سياحية خلال فترة الملاحة في شهري ديسمبر ويناير، وقيام هيئة النقل النهري بتركيب الشمندورات والعائمات المتاحة لديها وعددها 60 شمندورة، و100 عوامة، في المناطق الحرجة لتكون جاهزة أول شهر ديسمبر المقبل، مع التنسيق مع شرطة المسطحات المائية في هذا المجال.

 

وتم التأكيد على أهمية اللجنة المشتركة بين الوزارات الثلاثة وكافة الجهات المعنية، لمتابعة تنفيذ الإجراءات والتدابير التي تم الاتفاق عليها، وإزالة أي معوقات أو مشاكل طارئة، وسيتم التنسيق لتشكيل فريق عمل بين هذه الوزارات وغرفة المنشآت الفندقية لإدارة أي أزمة طارئة.