أمين عام الأكو: شركات الطيران العربية نقلت 224 مليون مسافر.. وتمتلك أحدث أسطول عالميا

 

كتب- أكرم مدحت

 

قال عبد الوهاب تفاحة الأمين العام للاتحاد العربى للنقل الجوي (أكو)، إن شركات الطيران العربية أصبحت قيمة مضافة أساسية للمستهلك في العالم، حيث نقلت خلال عام 2017 نحو 224 مليون مسافر بين أنحاء العالم، على متن أسطول يبلغ 1363 طائرة، من بينهم 194 مليون مسافر من وإلى وضمن العالم العربي.

 

وأشار إلى أنه عند إنشاء الاتحاد العربي للنقل الجوي كان عدد شركات الطيران المؤسسة 13 شركة لديها 86 طائرة، بمقاعد إجمالية عددها 5018 مقعدا، القلة القليلة منها مملوكة من قبل شركات طيران أعرق منها في العالم، وتعمل بشكل رئيسي لربط العواصم في بلداننا، وبينها وبين بعض عواصم العالم، ونقلت حينئذ 2.2 مليون مسافر، وكان هذا العدد يشكل 2% من مجموع سكان العالم العربي.

 

ومنذ فترة ليست ببعيدة، كان السؤال الأكثر طرحا على قيادات شركات الطيران العربية: "متى ستصبح شركات الطيران العربية في مصاف الشركات الأجنبية والعالمية؟".

 

جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق فعاليات الجمعية العامة الجمعية العامة الـ 51 للاتحاد العربي للنقل الجوي AACO"أكو"، الذي تستضيفه شركة مصر للطيران بالقاهرة، في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري.

 

وأوضح أن شركات الطيران العربية أصبحت الآن نموذجا يحتذى به من قبل شركات الطيران العالمية، فحداثة الأسطول والذي هو الأحدث في العالم، ومستوى الخدمات المميز والأسعار المتنوعة التي تناسب مختلف الشرائح، وامتداد الشبكة ودرجة السلامة والأمن، وكذلك حداثة البنية التحتية واستمرار تطورها، والاستفادة من الموقع الجغرافي، جعلت من شركات الطيران العربية قيمة مضافة أساسية للمستهلك في العالم، ورافعة للتنمية الاقتصادية، فمساهمة النقل الجوي العربي في الناتج المحلي لهذه المنطقة هو أكثر من ضعف المتوسط العالمي، ودوره المميز أصبح جزءا لا يتجزأ من توفير فرص العمل وتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة.

 

وأكد على أن الاتحاد يستهدف الدخول إلى الأسواق وزيادة السعة المعروضة وحرية الاستثمار في شركات الطيران، بغض النظر عن جنسية المستثمر، والأهم من كل ذلك هو في حرية المستهلك من مسافر وشاحن باختيار ما يناسبه في جو تنافسي شفاف وصحي، وذلك من خلال سياسات ذات قواعد اقتصادية واضحة، وفيها نظرة سليمة لأهمية تطوير البنية التحتية، ولأهمية النظر إلى القيمة المضافة البعيدة المدى لهذا القطاع في التنمية الاقتصادية.

 

وتابع أنه على الرغم من كل ما نراه من عدم استقرار في بعض نواحي المنطقة، إلا أن الثروة البشرية والثقافية والحضارية التي تتمتع بها، لا يمكن إلا أن تؤدي إلى قطاع نقل جوي يمثل قوة دافعة ومستمرة نحو الخير والتواصل والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.